إيطاليا تحذر من استراتيجيات التنوع البيولوجى الجديدة التى اقترحتها المفوضية الأوروبية
حذر الاتحاد العام للزراعة الإيطالية اليوم الأحد، من أن استراتيجيات التنوع البيولوجي الجديدة التي اقترحتها المفوضية الأوروبية ستؤدي إلى انخفاض في الإنتاج الزراعي بنسبة تتراوح بين 5% و 15% مقارنة بالمستويات الحالية.
وحذر الاتحاد العام للزراعة الإيطالية - وفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء الإيطالية "أنسامد" - من تراجع أكثر حدة في الثروة الحيوانية وزيادة في الأسعار بالنسبة للمستهلكين بحوالي 10%، بالإضافة إلى تفاقم العجز التجاري في الاتحاد الأوروبي بالنسبة للبذور الزيتية والفواكه والخضروات ولحم البقر والأغنام والماعز.
ووفقًا للباحثين الإيطاليين، فإن الفوائد المتوقعة على البيئة لن تتحقق، لأن تخفيض الغازات الدفيئة بأكثر من النصف ضمن التدابير الأوروبية سيتم تعويضه بزيادات مكافئة في الانبعاثات من بلدان ثالثة ستزيد صادراتها لتغطية الاحتياجات الغذائية لمواطني الاتحاد الأوروبي.
وفي سياق آخر.. أنهت إيطاليا عمليات الإجلاء التي تنظمها من مطار كابول، وفق ما أعلن وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو الجمعة.
وكتب دي مايو على حسابه على موقع "تويتر": "أقلعت للتو الطائرة التي ستعيد إلى إيطاليا، إضافة الى مدنيين أفغان، قنصلنا توماسو كلاودي وسفير (حلف شمال الأطلسي لدى أفغانستان ستيفانو بونتيكورفو)، فضلًا عن الجنود الذين كانوا لا يزالون منتشرين" في أفغانستان.
وفي وقت سابق، اليوم الجمعة، أعلنت إسبانيا والسويد عن أنهما أنهتا رحلات الإجلاء، على غرار ألمانيا وهولندا وكندا وأستراليا.
وأوردت لندن أنها ستنجز العملية "خلال بضع ساعات".
يشار إلى أنه في غضون عشرة أيّام، تمكّنت طالبان من السيطرة على كامل المناطق الأفغانيّة تقريبًا، وسيطرت على القصر الرئاسي في كابول، فيما تستمر الدول الغربية بإجلاء مواطنيها.
وكان قد فر الرئيس أشرف غني من البلاد الأحد الماضي مع دخول المسلحين المدينة، قائلاً إنه آثر تجنب سفك الدماء، في حين تكدس مئات الأفغان بمطار كابل، أملاً في مغادرة البلاد هربًا من قبضة الحركة المتشددة.
وكانت الحركة شنت هجومًا واسع النطاق في مايو، مع بدء الانسحاب الكامل للقوات الأجنبية وخصوصًا الأمريكية من البلاد، بعد عقدين على إزاحتها من الحكم من قبل ائتلاف بقيادة الولايات المتحدة إثر هجمات الحادي عشر من سبتمبر ٢٠٠١.