«مواقف خالدة لعلماء الأزهر» تكشف موقف حدث لـ طنطاوى خلال زيارته للهند
كشفت موسوعة «مواقف خالدة لعلماء الأزهر» عن موقف حدث للإمام الأكبر الدكتور محمد سيد طنطاوى، شيخ الأزهر السابق رحمه الله، خلال زيارته للهند.
وقالت الموسوعة: «لمؤلفها الشيخ أحمد ربيع الأزهري، أحمد علماء الأزهر، أثناء زيارة الإمام الأكبر محمد سيد طنطاوي للهند عام 1996، التقى قضيلة الإمام الأكبر برئيس المحكمة الدستورية العليا بالهند المستشار الأحمدي، الذي سبق له لقاء فضيلة الإمام في القاهرة عام 1995، ومما قاله لقضيلة الإمام مبرزًا عظم مكانة الأزهر في نفوس المسلمين في هذه البلاد، ما زلت أتذكر عطر مقابلتي مع فضيلتكم في العام الماضي، ونلت بركة الصلاة خلف فضيلتكم».
وتابع: «أتمنى أن تكون زيارتكم للهند قد نالت إعجابكم، لقد انتظر المسلمون بصفة خاصة، والشعب بصفة عامة قدومكم الميمون، الذي انتظرناه لفترة طويلة، جعلت الصحافة تحلل مغزى زيارة فضيلتكم حتى قبل بدايتها بفترة، مما يعكس شغف جميع الأوساط بتلك الزيارة تدعيمًا لأواصر العلاقات بين الشعبين، الكل هنا يتطلع إلى زيارة الأزهر الشريف والصلاة قيه، لننال من البركة، لأننا نؤمن بأنه قلعة الإسلام التي صانت الشريعة طوال أكقر من ألف سنة حتى الآن».
يشار إلى أن الإمام الأكبر الدكتور محمد سيد طنطاوي، تولى مشيخة الجامع الأزهر من عام 1996 حتى عام 2010، ويعتبر من الشخصيات المبجلة التي خدمت الدين الإسلامي، إضافة أن فتاويه كان لها تأثيرًا كبيرًا، ويعد عالمًا دينًا معتدلًا، مناصرًا لقضايا المرأة مما جعله هدفًا متكررًا للهجوم من قبل الإسلاميين أصحاب الأفكار المتشددة، تقلد العديد من المناصب القيادية في المؤسسة السنية الأولى في العالم، وله تفسير لكثير من سور القرآن.
وهو من مواليد قرية سليم الشرقية، بمحافظة سوهاج في الرابع عشر من جمادى الأولى لعام 1347 هـ الموافق للثامن والعشرين من أكتوبر سنة 1928.