العاهل الأردني: ندعم الجهود العراقية في مكافحة الإرهاب والتطرف
قال العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، اليوم السبت، خلال مشاركته في قمة بغداد: اجتماعنا اليوم دليل على دور العراق، مؤكدا أن العراق يعمل منذ أعوام بجد لترسيخ دولة، وان أمن واستقرار العراق من أمننا.
وتابع: ندعم الجهود العراقية في مكافحة الإرهاب والتطرف، وتابع: يجب تبني سياسة التوازن والانفتاح، واضاف: دعم العراق أولوية لنا جميعا.
وقال رئيس مجلس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، اليوم السبت، أن الحكومة تعهدت أمام الشعب باستعادة دور الريادة للعراق.
وقال الكاظمي في كلمته خلال انطلاق أعمال مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة وتابعتها "الدستور " إن نرحب بالدول المشاركة في مؤتمر بغداد"، لافتا الى أن "انعقاد مؤتمر بغداد يجسد رؤية العراق في إقامة افضل العلاقات ونأمل بتحقيق مشتركات اقتصادية في مؤتمر بغداد".
واضاف أن "العراق واجه تحديات كبيرة وطموحنا كبير في اعادة اعماره وفتحنا الباب لاستقبال الشركات الاستثمارية ولمسنا جدية دولية في دعم الاستثمار في العراق ونسعى لتفعيل المشاريع واعادة الحياة في جميع المدن العراقية".
وأشار إلى أن "الإرهاب يمثل خطراً مشتركاً على الجميع العراق يرفض استخدام اراضيه كساحة للصراعات"، مبينا أن "لقاء المرجع السيستاني مع البابا يمثل نقلة نوعية في التسامح والاخوة".
وأوضح الكاظمي أن: "الحكومة طلبت من المجتمع الدولي دعم انتخابات تشرين وتلقينا دعما دولياً الاجراء الانتخابات"، مشددا انه "لا عودة للمسارات غير الديمقراطية".
يذكر أن أعلنت وزارة الخارجية العراقية، اليوم السبت، أن مؤتمر بغداد يمثل قاعدة للحوار على أساس الاستثمار والاقتصاد، فيما أشار إلى أن المؤتمر لن يناقش قضايا خلافية بل سيركز على العوامل المشتركة.
وقال المتحدث باسم الوزارة احمد الصحاف، لوسائل اعلام عراقية ، إن "السياسة الخارجية للعراق شهدت تحولات نوعية وجوهرية أساسية من عام 2014 حتى الآن، إذ تم الانتقال من دبلوماسية مكافحة الإرهاب والدعوة الى حشد الجهد الدولي لمكافحة الإرهاب، الى سياسة تؤكد مبدأ الشراكات الاستثمارية والاقتصادية".
وأضاف أن "قمة بغداد تؤكد وتوثق لهذه المرحلة الأساسية"، مبيناً أن "القمة تمثل قاعدة للحوار على أساس الاستثمار والاقتصاد وتعمل على تكريس مبدأ التكامل الاقليمي بين جميع الدول، فضلاً عن أنها تعيد النظر الى بغداد بوصفها نقطة التقاء لحوارات استراتيجية مهمة".
وأكد الصحاف أن "مؤتمر بغداد لن يناقش قضايا خلافية تتصل بالسياسة والأمن بل سيركز على العوامل المشتركة بين الدول المجتمعة".