الخارجية العراقية: مؤتمر بغداد سيركز على العوامل المشتركة
أعلنت وزارة الخارجية العراقية، اليوم السبت، عن أن مؤتمر بغداد يمثل قاعدة للحوار على أساس الاستثمار والاقتصاد، فيما أشار إلى أن المؤتمر لن يناقش قضايا خلافية بل سيركز على العوامل المشتركة.
وقال المتحدث باسم الخارجية العراقية أحمد الصحاف، لوسائل إعلام عراقية، إن "السياسة الخارجية للعراق شهدت تحولات نوعية وجوهرية أساسية من عام 2014 حتى الآن، إذ تم الانتقال من دبلوماسية مكافحة الإرهاب والدعوة إلى حشد الجهد الدولي لمكافحة الإرهاب، إلى سياسة تؤكد مبدأ الشراكات الاستثمارية والاقتصادية".
وأضاف أن "قمة بغداد تؤكد وتوثق لهذه المرحلة الأساسية"، مبيناً أن "القمة تمثل قاعدة للحوار على أساس الاستثمار والاقتصاد، وتعمل على تكريس مبدأ التكامل الاقليمي بين جميع الدول، فضلاً عن أنها تعيد النظر إلى بغداد بوصفها نقطة التقاء لحوارات استراتيجية مهمة".
وأكد الصحاف أن "مؤتمر بغداد لن يناقش قضايا خلافية تتصل بالسياسة والأمن، بل سيركز على العوامل المشتركة بين الدول المجتمعة".
يشار إلى أن العاصمة بغداد تحتضن، اليوم السبت، مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة بمشاركة 9 دول، فضلاً عن منظمات دولية.
واكتمل وصول الوفود العربية والدولية إلى العاصمة العراقية، السبت، للمشاركة في قمة بغداد "للتعاون والشراكة"، التي تركز على ترميم علاقات العراق بمحيطيه العربي والإقليمي، بالإضافة إلى تخفيف حدة التوترات الدبلوماسية في المنطقة.
وتشارك في القمة بالإضافة إلى العراق وفرنسا، كل من: مصر والسعودية والإمارات والكويت وقطر والأردن وتركيا وإيران، إضافة إلى الجامعة العربية ومجلس التعاون الخليجي ومنظمة التعاون الإسلامي، وفق ما أعلنت وزارة الخارجية العراقية.
وتسعى القمة لربط العراق بمحيطيه العربي والإقليمي، بالإضافة إلى تخفيف حدة التوترات الدبلوماسية في المنطقة.