أهالي «السماكين» بالشرقية يحولون الترع المبطنة إلى مقالب قمامة (صور)
تحولت الترع داخل قرية سماكين الشرق بمركز الحسينية بمحافظة الشرقية، التي تم تبطينها منذ شهور قليلة بتكلفة ومجهودات كبيرة جداً من قبل الدولة إلى مقالب قمامة، بعد أن استخدمها الأهالي في إلقاء القمامة والقاذورات، الأمر الذي أزعج عدد كبير من سكان القرية وقاموا بمنع الأهالي بإلقاء القمامة بداخلها.
التقت “الدستور” بعض الأهالي الرافضين لتلك التصرفات وكيف قاموا بمنع تلك الأفعال.
قال خالد محمود أحد سكان قرية السماكين، إن الدولة قامت بتبطين الترع ضمن تطوير الريف المصري بتكلفة و بمجهودات كبيرة جداً لحماية المواطن من الأمراض والأوبئة التي تسببها المياه الراكدة في الترع، يستكمل أن الأهالي لم يدركوا كم الأمراض الناتجة عن إعاقة حركة مجرى المياه بإلقاء القمامة في الترع.
وأضاف أنه استخدم مكبر صوت وتحرك في جميع شوارع القرية لتنبيه الأهالي بعدم إلقاء القمامة والقاذورات داخل تلك الترع المبطنة وعدم إعاقة حركة المياه وقام بالحديث مع رجال القرية ونهاهم عن ذلك الفعل الذي ينقلب على جميع سكان القرية بالسوء.
وأفاد سعيد النمر أحد سكان قرية السماكين، أنه أتى بكرسي وجلس أمام الترعة ليمنع أي شخص من إلقاء القمامة والقاذورات داخل تلك الترع التي تم تبطينها من قبل الدولة لحماية السكان من انتشار الروائح الكريهة والحشرات الضارة التي تستهدف المنازل والأراضي الزراعية، وأشار إلى أن الأهالي اعتادوا على إلقاء القمامة في الترع منذ سنوات طويلة وحتى الآن لم يغيروا تلك العادة السيئة.
وأفاد عدد من سكان القرية أنهم يلقون القمامة في الترع بسبب قلة وجود صناديق القمامة داخل القرية مما يجعلهم يلجئون إلي الطريقة القديمة للتخلص من النفايات وهي بالحرق أو بالقائها في الترع.