تحالف تقوده روسيا يجري تدريبات عسكرية تزامنا مع أزمة أفغانستان
ذكرت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء نقلا عن منظمة معاهدة الأمن الجماعي التي تقودها روسيا قولها اليوم الجمعة، إن التحالف سيجري تدريبات عسكرية من سبتمبر إلى أكتوبر يشارك فيها عدة آلاف من القوات.
وأضافت أن التدريبات ستجرى في قرغيزستان وطاجيكستان.
وأثار انسحاب الولايات المتحدة من أفغانستان مخاوف أمنية في موسكو التي ترى منطقة آسيا الوسطى جزءا من جبهتها الدفاعية الجنوبية وتخشى من انتشار تنظيم داعش الإرهابي.
وقد أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن حركة طالبان والولايات المتحدة ساعدا في تجهيز وإقلاع رحلة إجلاء مواطني روسيا وبلدان منظمة معاهدة الأمن الجماعي من أفغانستان بنجاح.
وذكرت الخارجية الروسية، في بيان أمس، أنه على الرغم من عدم تنظيم العمل في مطار كابول، إلا أنه تم تنفيذ تجهيز وإرسال رحلات إجلاء مواطني روسيا وبلدان منظمة معاهدة الأمن الجماعي بنجاح بمساعدة ممثلين عن حركة طالبان والولايات المتحدة.
أضاف البيان: "نتحدث عن المساعدة في عودة المواطنين الروس، الذين يجدون أنفسهم في ظروف صعبة فيما يتعلق بالتغيير الحاد في الوضع العسكري والسياسي في أفغانستان".
ونظمت وزارة الدفاع الروسية صباح اليوم عملية إجلاء أكثر من 500 مواطن من روسيا وأوكرانيا ودول منظمة معاهدة الأمن الجماعي (بيلاروس وقرغيزستان وطاجيكستان) من أفغانستان بواسطة أربع طائرات نقل عسكري.
من جانبه، أعلن السفير الروسي في كابول، دميتري جيرنوف، في وقت سابق من اليوم عن إجلاء 360 مواطنًا روسيًا من أفغانستان.
في وقت سابق، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن 4 طائرات تابعة لها غادرت العاصمة الأفغانية كابول وعلى متنها مواطنون من روسيا وأوزبكستان وأوكرانيا ودول منظمة معاهدة الأمن الجماعي.
وذكرت الدفاع الروسية، في بيان ، أن 4 طائرات نقل عسكري تابع لوزارة الدفاع الروسية أقلعت متوجهة إلى روسيا، وعلى متنها مواطنون من الاتحاد الروسي والدول الأعضاء في منظمة معاهدة الأمن الجماعي (بيلاروسي وقيرغيزستان وطاجيكستان) وكذلك من أوزبكستان وأوكرانيا من مطار كابول.