إطلاق مبادرة «بيئتنا رحيمة» للتعامل مع الكلاب الضالة فى بنى سويف
ناقش الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بنى سويف، اليوم الخميس، مع السكرتير العام نتائج الاجتماع التنسيقي، بشأن تنفيذ مبادرة "بيئتنا رحيمة"، والمزمع إطلاقها بالتعاون بين المحافظة والمجلس الوطني للشباب وجمعية "CR"، وتستهدف التعريف بالطرق الآمنة والإنسانية واستخدامها في التعامل مع ظاهرة انتشار الكلاب الضالة، من خلال توفير الحماية للمواطنين من الكلاب التي تشكل خطرًا على أمنهم وسلامتهم وتطعيم الكلاب ضد مرض السعار وتحجيم اللجوء إلى طرق تقليدية في التعامل مع الظاهرة، والتحكم في أعدادها للحفاظ على التوازن البيئي.
وأشار اللواء جمال مسعود السكرتير العام إلى أنه قد تم عقد اجتماع في هذا الجانب، والذي تناول استعراض محاور وآليات تنفيذ المبادرة ومراحلها الزمنية والمكانية وتوزيع المهام والأدوار على الجهات والكيانات المشاركة في تنفيذ المبادرة، حيث تم الاتفاق على البدء في التنفيذ بمدينة بني سويف، كخطوة أولى ونقطة البداية، وذلك من خلال تشكيل مجموعات عمل للانتشار في أماكن مختلفة من المدينة العاصمة، معها الأمصال والتطعيمات التي يتم توفيرها بالتعاون بين الجمعية والمجلس والتضامن والمجتمع المدني وبمشاركة الطب البيطري في توقيت واحد على أن يتم تطعيم الكلاب المتواجدة بالمكان، ويفضل حضور بعض المواطنين وخاصة الأطفال لطمأنتهم ويعتادوا على التعامل برفق مع الحيوان دون خوف أو أذى.
وتم الاتفاق على قيام الطب البيطري بعمل ندوات توعوية عن كيفية الوقاية من الأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان، والتي تنتقل من الحيوان وتزيد عن 200 مرض، من خلال التعريف بتلك الأمراض وأساليب الوقاية وطرق التعامل معها، بالإضافة إلى التنسيق بين الزراعة والتضامن الاجتماعي والتعليم؛ لعمل لقاءات وندوات توعوية تستهدف السيدات الريفيات في المدارس الحقلية والطلاب في المدارس والمواطنين في القرى والمدن للتعريف بالمبادرة وشرح أهدافها، وجذب متطوعين جدد للمشاركة فيها ودراسة دمج المتطوعين من جمعية "CR" والمجلس الوطني للشباب في فرق التوعية البيئية التي يتم تنفيذها ضمن خطط وجهود الإدارة العامة للبيئة لتوعية تلاميذ المدارس، وبحث الاستفادة من إشراك متطوعات من مكلفات الخدمة العامة في الحملات التوعوية في هذا الشأن.