«موارنة مصر» يقرأون جزءًا من مخطوطة السيرة الذاتية للقديسة تريزا
تحتفل الكنيسة المارونية بمصر، الأربعاء، برئاسة الأنبا جورج شيحان بحلول الأربعاء الرابع عشر من زمن العنصرة، وذكرى مار تيطس الرسول والشهيد.
وعن مار تيطس الرسول والشهيد، قالت الكنيسة إن القدّيس تيطس كان وثنيّ يونانيّ. تعرّف إلى يسوع وكان من التلاميذ الاثنين والسبعين. تتلمذ على يد بولس ورافقه في التبشير، لا سيّما في كورنتس. ذهب معه إلى أورشليم وشارك في مجمعها سنة 51، حيث أقرّ عدم إلزام الوثنيّين المهتدين بالشريعة الموسويّة اليهوديّة.
سمع بولس أنّ هناك خلافًا في كنيسة كورنتس فأرسل تيطس ليصلح الأمور فقام بذلك خير قيام. ثمّ رافقه إلى جزيرة كريت، حيث أَقامه أسقفًا عليها وطلب منه الاهتمام بها وإقامة كهنة لتلك الرعايا التي ينشئها. فاستمرّ في عمله الرسوليّ في تلك الجزيرة بكلّ اندفاع ونشاط إلى أن وصل إلى شيخوخة صالحة. ورقد بالربّ في تلك الجزيرة في نهاية القرن الأوّل المسيحيّ".
وتقرأ الكنيسة في احتفالاتها المقتصرة على القداس الالهي عدة قراءات كنسية مثل رسالة القدّيس يوحنّا الأولى 12-1:5، إنجيل القدّيس لوقا 8-1:16.
بينما تستوحى العظة الاحتفالية من مخطوطة السّيرة الذّاتيّة، للقدّيسة تيريزيا الطفل يسوع والوجه الأقدس التي عاشت في الفترة (1873 - 1897)، وهي راهبة كرمليّة.
وتحمل العظة شعار:"الاستخدام السليم للثروات"، وتقول:"أنا أعلم بأنّ الحبّ لا يُسدّد حسابه سوى بالحبّ. بحثت ووجدت أيضًا أنّ الوسيلة ليرتاح قلبي هي أن أردّ علي الله حبًّا بحبّ. وبما أنّني ابنة للنور، أدركت أنّ رغباتي في أن أكون كلّ شيء وأن أجمع جميع الدعوات، هي ثروات يمكن أن تُفسدني، فاستخدمتها لتكوين صداقات"، وعندما تذكّرت صلاة أليشاع الذي تجرّأ وطلب من إيليّا قائلاً: "لِيَكُنْ لي نَصيبُ اثنَين مِن روحِكَ علَيَّ "، قدّمت نفسي أمام الملائكة والقدّيسين وقلت لهم: "أنا أصغر المخلوقات".