المجلس الرئاسى: الأسابيع المقبلة ستكون حاسمة فى ليبيا لتحقيق الاستقرار
التقى عضو المجلس الرئاسي الليبي عبدالله اللافي، اليوم الأربعاء، وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، خلال زيارة رسمية للعاصمة الرباط.
وتناول اللقاء سبل تعزيز التعاون في القضايا الاقتصادية المشتركة بين البلدين، إلى جانب آليات دعم عمل الرئاسي في عمله، وتهيئة السبل لإجراء الانتخابات في موعدها وتقريب وجهات النظر لدعم استدامة الاستقرار والحل السياسي في ليبيا، وذلك بحسب بيان للمجلس الرئاسي.
ورحب بوريطة بعضو الرئاسي شاكرًا إياه على الزيارة، ونقل اهتمام وحرص الملك محمد السادس والحكومة المغربية على دعم العملية السياسية في ليبيا، ولمنجزات المجلس الرئاسي والسلطة التنفيذية في ليبيا في توحيد المؤسسات، وإطلاق مسار المصالحة، والتحضير للانتخابات.
بدوره أثنى اللافي على دور المغرب ودول الجوار الإفريقي في دعم العملية السياسية الليبية، وثمّن مبادرات المملكة المتواصلة دعم الحل السياسي في ليبيا منذ سنوات، مؤكدًا أن الأشهر المقبلة ستكون حاسمة في المشهد السياسي الليبي وتحتاج تعاونًا من كل الأطراف الليبية لإنجاح استحقاقات المرحلة والعبور بالبلاد إلى الاستقرار الدائم.
وتم الاتفاق خلال اللقاء على تفعيل اللجنة القنصلية المشتركة بين البلدين في اجتماع سيعقد الأسبوع المقبل، لحل مشاكل استخراج التأشيرات وعودة الطلبة والإقامات لمواطني البلدين، كما تم الاتفاق على عقد ملتقى اقتصادي لرجال الأعمال بين البلدين، وإحياء مجلس رجال الأعمال المغربي الليبي لدعم فرص الاستثمار والتعاون بين البلدين.
لقاءات مصرية ليبية مكثفة
والتقى السفير تامر مصطفى، رئيس بعثة مصر في طرابلس، بعدد من وزراء الحكومة الليبية، من بينهم وزراء الخارجية، والتخطيط، والنفط والغاز، والإسكان، والعمل، والاقتصاد، وذلك في إطار تعزيز العلاقات بين مصر وليبيا.
وتطرقت اللقاءات إلى مُجمل العلاقات الثنائية بين البلدين وسُبل مواصلة العمل نحو تعزيزها، فضلًا عن الترتيبات الخاصة بإعادة افتتاح سفارة مصر في طرابلس، وكذلك القنصلية في بنغازي تأكيدًا على استمرار دعم مصر للاستقرار في ليبيا، حسب بيان لوزارة الخارجية اليوم.
وتم التباحث حول عملية الإعمار في ضوء الخبرات والكفاءات التي تتمتع بها مصر، وإمكانات الاستفادة من التجربة المصرية في مختلف المجالات، وذلك على ضوء توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بتوفير كافة الإمكانات في هذا الشأن.