إعلام: تحقيق واشنطن في أصول كورونا يبدو أكثر ارتباطا بالسياسة
ذكر مقال رأي نُشر في صحيفة “ساوث تشاينا مورنينغ بوست” اليوم الأربعاء أن موقف واشنطن بشأن التحقيق في أصول كوفيد-19 يبدو أكثر ارتباطا بالسياسة، لا سيما "إشراك الصين من موقع قوة".
وجاء بعنوان "ما الذي تأمل الولايات المتحدة حقا في تحقيقه من خلال تحقيقها في أصول مرض فيروس كورونا الجديد؟".
في أواخر مارس، أصدرت منظمة الصحة العالمية تقريرا عن التتبع العالمي لأصول كوفيد-19، بعد دراسة مشتركة استمرت 28 يوما في ووهان أجراها 34 خبيرا من منظمة الصحة العالمية والصين.
وبينما كان العالم لا يزال يهضم النتائج المستخلصة من المرحلة الأولى من دراسة تتبع الأصول، أمر الرئيس الأمريكي جو بايدن في مايو مجتمع الاستخبارات الأمريكية بإعداد تقرير حول أصول كوفيد-19 في غضون 90 يوما.
وجاء في المقال أن "التحقيق الذى تجريه الاستخبارات الأمريكية على مدار 90 يوما لديه فرصة ضئيلة في إنتاج أي شيء ذي مغزى، والأسوأ من ذلك أنه يمكن أن يصرف الانتباه عن مسار الدراسة الخاصة بمنظمة الصحة العالمية ويعيق التقدم في السيطرة على تفشي المرض والوقاية منه".
واستشهد غاري وونغ تشي- هيم، عضو مجلس إدارة الرابطة الصينية لدراسات هونغ كونغ وماكاو، بما كتبته مجلة"فورين أفيرز" هذا الشهر قائلا "من المستبعد أن يقدموا إجابة قاطعة" و"قلة من خارج الولايات المتحدة سيقبلون نتيجته" لأنه لا يوجد إثبات مستقل.
وذكر المقال "سيكون من الحكمة أن تفصل الولايات المتحدة بين الصحة العامة والأمور الجيوسياسية. وعليها أن تعيد الانخراط والبناء على العمل الذي بدأته منظمة الصحة العالمية وأن تحمي مواطنيها من خلال التعلم من إخفاقاتها الوبائية".