بعد سد تنزانيا.. «المقاولون العرب» تفوز بمشروع جديد في الكونغو الديمقراطية
أعلن المهندس سيد فاروق، رئيس شركة المقاولون العرب، عن فوز الشركة بمشروع إنشاء طريق بجمهورية الكونغو الديمقراطية، بطول 150 كم، ويتضمن إنشاء ثلاثة كباري بأطوال مختلفة لتقاطعات الطريق، وكذلك إنشاء 33 عملًا صناعيًا لصرف مياه الأمطار وحماية الطريق.
وأضاف رئيس المقاولون العرب، في بيان اليوم اليوم الأربعاء، أن الطريق يربط بين مقاطعتى كامويشا وكانجا وتبلغ تكلفته 110 مليون يورو ،بتمويل من صندوق التنمية الأوروبى.
وكشف "فاروق" أن الشركة قد بدأت مؤخراً فى تنفيذ مشروع إنشاء وتأثيث مبنى وزارة الدفاع الوطنى الكونغولية بالعاصمة كينشاسا، والذي فازت به من خلال مناقصة، ويتكون من 5 طوابق.
ولفت إلى المقاولون العرب في الكونغو الديمقراطية، اكتسبت ثقة العملاء؛ نتيجة لجودة الأعمال التى تنفذها، والالتزام بمواعيد التسليم، لافتًا إلى أن الشركة تنتهى حالياً من تنفيذ طريق باتشامبا لوانجى وعدد من الطرق الداخلية بمدينة كينشاسا، وكذلك تطوير شبكة ومحطة المياه بمدينة أوفيرا.
كانت شركة المقاولون العرب، قد نشرت منذ أيام، فيديو عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، يظهر مشاركتها في تركيب الأجزاء التوربينية بسد "جوليوس نيريري" في تنزانيا.
وقالت المقاولون العرب، إن المساهمة المصرية في بناء السد يتجسد في التحالف المصري الذي يضم إلى جانبها "السويدي إليكتريك"، كما تشرف الحكومة المصرية على هذه المساهمة.
وتضمن الفيديو مشاهد متعددة من أعمال البناء والتشييد التي تسير على قدم وساق في هذا السد.
وكتبت المقاولون العرب على صفحتها:"البدء في أعمال تركيب أول أجزاء التوربينة الأولى لتوليد الطاقة الكهرومائية بمشروع سد ومحطة غوليوس نيريري الكهرومائية بدولة تنزانيا، والذي ينفذه التحالف المصري "المقاولون العرب والسويدى إليكتريك".
وتبلغ تكلفة إنشاء السد 3 مليارات دولار، ومهمته الأساسية إنتاج كهرباء بمقدار أكثر من 200 ميغا واط، ويقع السد على نهر فيغوري.
وتقع تنزانيا شرقي القارة الإفريقية، أما السد فيقع في منطقة موروغورو شرقي البلاد.
ويضطلع السد أيضا بمهمة الحد من مخاطر الفيضانات والسيول.
وترى مصر في مشاركتها ببناء هذا السد نموذجا ورمزا للتعاون وبناء جسور الصداقة مع الدول الإفريقية.