أحمد السجيني: نحتاج لتأهيل الكوادر وتدريبهم لتطبيق اللامركزية بقانون الإدارة المحلية
قال النائب أحمد السجيني، رئيس لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، إن الأزمة ليس في إصدار قانون الإدارة المحلية لأنه قد تكون البنية المجتمعية والسياسية غير مؤهلة لقانون الإدارة المحلي، لافتًا إلى أنه لا سبيل إلى الحكم الرشيد والحوكمة الرشيدة إلا بوجود رقابة على مستوى الوحدة المحلية الأدنى، وما طرحته المادة ١٨٠ يستوجب على القوى السياسية ترشيح من هم على قدر المسؤولية.
ووجه «السجيني» في صالون «التنسيقية» تحت عنوان «انتخابات المحليات وتفعيل دور الشباب»، تساؤل حول قانون المحليات والانتقال إلى اللامركزية والنظام الانتخابي ..هل هم غايات أم وسائل، قائلًا أن كلها وسائل لتحقيق حياة كريمة وليست غايات قائمة بذاتها
وأضاف السجيني، أن الجميع مجتمع علي أن تطبيق اللامركزية ينطلق من مركزية قوية ثم بتدريب الكوادر وتأسيس بيئة مؤهلة لها في ظل وجود فوضى عمرانية، لافتًا إلى يجب تعمل القوى التنفيذية والمنتخبة في تناغم لتحقيق الصالح العام خلال الفترة المقبلة.
ويستضيف صالون تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، عدد من ممثلي القوى السياسية وأعضاء البرلمان منهم النائب احمد السجيني رئيس لجنة الادارة المحلية في مجلس النواب وفريد زهران رئيس حزب المصري الديمقراطي ومحمد عصمت السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية و إبراهيم الشهابي نائب محافظ الجيزة وعضو تنسيقية شباب الأحزاب والنائب محمد عبد العزيز وكيل لجنة حقوق الإنسان عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين وعبدالناصر قنديل خبير النظم الانتخابية والتشريعات البرلمانية.
ويناقش الصالون، أهمية المجالس المحلية الشعبية في ضوء الصلاحيات الموسعة التي منحها الدستور وقانون الإدارة المحلية الجديد لهذه المجالس فيما يتعلق بمشاركتها في إقرار السياسات العامة وموازنات المحليات، بالإضافة إلى الدور الرقابي للمجالس الشعبية المحلية على الأجهزة التنفيذية بالمحليات بمختلف مستوياتها وإلى أي مدى من الممكن أن تشهد المحليات تغيير على المستوى الخدمي في الأحياء بعد انتخاب المجالس المحلية .
كما يناقش الصالون، الذي يديره الإعلامي أحمد عبدالصمد عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين دور الشباب في تلك الانتخابات، لاستكمال خطة الدولة في تفعيل دور الشباب وتمكين القادر منهم على تحمل المسئولية في كافة المؤسسات بكل أنحاء الجمهورية، كما يتناقش الصالون مدى جاهزية الأحزاب لانتخابات المحليات المقبلة والدفع بالشباب على تلك المقاعد ومساندتهم في هذه الانتخابات.