المؤبد والمشدد من 5 لـ 7 سنوات لـ6 متهمين في خلية «أحرار الشام»
أصدرت الدائرة الثالثة إرهاب، بمحكمة جنايات أمن الدولة طوارئ المنعقدة بمجمع محاكم طرة، برئاسة المستشار محمد كامل عبدالستار، حكمها على 8 متهمين في القضية رقم 142 لسنة 2021 جنايات أمن دولة طوارئ العجوزة، المقيدة برقم 386 لسنة 2020 جنايات أمن الدولة العليا طواري والمعروفة إعلاميا بـ "خلية أحرار الشام".
وعاقبت المحكمة المتهم هشام أحمد عبدالرحمن "أبو آسيا" بالسجن المؤبد عما أسند اليه، كما عاقبت فاطمة السيد السيد والدة المتهم أحمد ربيع بالسجن المشدد 7 سنوات.
وقضت بالسجن 5 سنوات لكلا من عبدالرحمن عبدالعليم ومحمد عبدالفتاح وسياف سلامة ورمضان السيد ورمضان صالح.
كما قضت ببراءة المتهم أحمد ربيع رشاد.
وقررت المحكمة إلزام المحكوم عليهم بالإشتراك في دورات إعادة تأهيل لمدة سنتين، وإدراجهم على قائمتي الكيانات الإرهابية والإرهابيين، وحل تنظيم أحرار الشام الإرهابي وإغلاق مقاره وأمكنته في البلاد وخارجها،
صدر الحكم برئاسة المستشار محمد كامل عبدالستار رئيس محكمة الجنايات، وعضوية المستشارين محمود زيدان ومحمد نبيل، وبحضور أحمد عصمت عبدالمعبود عضو نيابة أمن الدولة العليا، وسكرتارية أحمد صبحي عباس.
وتبين من خلال الأوراق أن المتهمين هم هشام احمد عبد الرحمن، عامل، "مكني/أبو آسيا المصري"، عبد الرحمن عبد العليم سعيد، محاسب، محمد عبد الفتاح أحمد، مالك حانوت، "مكني/أبو حذيفة"، سياف سلامة محمد، عامل، أحمد ربيع رشاد، طالب، رمضان السيد شعبان، كهربائي، رمضان السيد صالح، طالب، فاطمة السيد السيد، ربة منزل.
وكشف أمر إحالة المتهمين أنهم في غضون الفترة من 2016 وحتي 17 / 6 / 2017 داخل جمهورية مصر العربية وخارجها وحال كون المتهم الخامس طفلا لم يبلغ الثامنة عشر ميلاديا وقت ارتكاب الجريمة تولي المتهم الأول قيادة في جماعية إرهابية الغرض منها الدعوة الي الاخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع ومصالحه وأمنه للخطر وتعطيل احكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة و السلطات العامة من ممارسة أعمالها والإعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحريات والحقوق العامة والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي والأمن القومي.
وذلك بأن تولي تأسيس وإدارة خلية بالجماعة المسماة "أحرار الشام" التي تدعو لتكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه وتغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على افراد القوات المسلحة والشرطة ومنشآتهم واستباحة دماء المسيحيين واستحلال اموالهم وممتلكاتهم ودور عبادتهم واستهداف المنشآت العامة، وكان الإرهاب من الوسائل التي تستخدمها هذه الجماعة لتحقيق وتنفيذ أغراضها الإجرامية.
وأضاف أمر الإحالة قيام المتهم الأول بالترويج بطريق غير مباشر لارتكاب جريمة إرهابية بالقول، بأن روج لافكار ومعتقدات جماعة "أحرار الشام" الإرهابية الداعية لاستخدام العنف لدعوة مخالطيه لارتكاب جريمة الانضمام اليها، فانضم اليها المتهمون من الثاني حتى الأخيرة.
وأشار أمر الإحالة إلى أن المتهمين من الثاني حتى الأخيرة انضموا لجماعة ارهابية بأن انضموا للجماعة السابق ذكرها.
كما أشار أمر الاحالة أن المتهمة الثامنة مولت جماعة إرهابية بأن مدت للجماعة الارهابية أموالا بقصد استخدامها في ارتكاب جرائم ارهابية كما حرضت على ارتكاب جريمة إرهابية بأن حرضت المتهم الخامس علي إرتكاب جريمة الالتحاق بجماعة مسلحة يقع مقرها خارج مصر وتتخذ من الارهاب والتدريب العسكري والأساليب القتالية وسائل لتحقيق أغراضها.
واختتم أمر الإحالة أن المتهمون جميعا اشتركوا في اتفاق جنائي الغرض منه ارتكاب جريمو إرهابية بان اتفقوا على ارتكاب جريمة الالتحاق بجماعة أحرار الشام الإرهابية التي يقع مقرها بدولة سوريا وتتخذ من الإرهاب والتدريب العسكري والاساليب القتالية وسائل لتحقيق أغراضها وكان للمتهم الاول شأن في إدارة حركته.