«أوتشا» يعرب عن أسفه لاستمرار التدهور الأمني في بيني بالكونغو الديمقراطية
أعرب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية (أوتشا) عن أسفه لاستمرار تدهور الوضع الأمني في مدينة "بيني" بمقاطعة كيفو الشمالية بالكونغو الديمقراطية مع ما يترتب على ذلك من عواقب.
وألمحت "أوتشا" - حسبما ذكرت قناة "افريكا نيوز" الإخبارية اليوم الثلاثاء - إلى تدهور حماية المدنيين ولا سيما في منطقة "أويتشا" على الرغم من حالة الحصار التي فرضت في مطلع شهر مايو الماضي في مقاطعتي كيفو الشمالية وإيتوري.. موضحة أن آلاف الأشخاص فروا من قراهم حيث بلغ عدد النازحين في كيفو الشمالية نحو 8ر1 مليون شخص.
وأضافت "أوتشا" أن العنف المسلح مستمر في إقليم ماسيسي في جنوب مقاطعة كيفو الشمالية.
من جانبه، حث رئيس الوزراء الكونغولي "جان ميشال سما" خلال زيارة له في مدينة "بيني"، الشباب إلى عدم الانخراط في الجماعات المتمردة من أجل دعم رجال الشرطة وقوات الجيش في فرض حالة الحصار بشكل أكثر فاعلية لاستعادة السلام والأمن في هذه المناطق.
يذكر أن مدينة "بيني" تقع في قلب المنطقة التي تعمل فيها مليشيات "القوات الديمقراطية المتحالفة" والتي قدمها تنظيم الدولة الإسلامية كفرع له في منطقة وسط أفريقيا وتعتبر من الجماعات المسلحة الأكثر دموية في شرق الكونغو الديمقراطية.
يشار إلى أنه نهاية يوليو الماضي، قتل 6 أشخاص في اشتباكات بين جيش جمهورية الكونغو الديمقراطية ومتمردي "القوات الديمقراطية المتحالفة (ADF)"، في الجزء الشرقي من البلاد، بحسب ما أفاد الجيش، السبت.
ولقي جندي ومدني مصرعهما، الجمعة الماضية، خلال المواجهات التي وقعت بي الجيش والمتمردين، وهي جماعة أوغندية مسلحة، على بعد حوالي 25 كيلومترا شرقي بلدة "بيني" التابعة لمقاطعة "شمال كيفو".
وقال المتحدث باسم الجيش في المنطقة أنتوني موالوشاي، في تصريح صحفي: "قامت القوات المسلحة بتحييد 4 متمردين، وفقدنا جنديا خلال الاشتباكات، بينما أصابت نيران العدو مدنيين، وسقط أحدهم قتيلا على الفور".