رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أمينة رزق «عذراء الشاشة».. أحبت ممثلاً شهيراً ولهذا رفضت الزواج

امينة رزق
امينة رزق

تحل اليوم 24 أغسطس، ذكرى رحيل الفنانة أمينة رزق، التي لُقِّبت بـ«عذراء الشاشة العربية» بسبب حبها الشديد للفن، الذي فضّلته على الحياة الزوجية.

وحلت أمينة رزق في 24 أغسطس 2003 إثر إصابتها بهبوط حاد في الدورة الدموية بعد صراع استمر شهرين مع المرض، لتفقد السينما العربية أكثر الفنانات التي أبدعت بدور الأم.

قصة حبها لشاب من طرف واحد

عشقت الفن منذ صغرها وكانت تحلم بأن تصبح نجمة لامعة، وكانت في البداية قد صادفت الحب الأول في الرابعة عشرة من عمرها بحسب تصريح لها في مجلة «الكواكب»، لكنها لم تفصح عن هذا الشخص، وكانت هي التي تحبه حباً من طرف واحد، ولكن لم تجرؤ على مصارحته بحبها له.

 كان هذا الشاب هو الفنان الكبير يوسف وهبي، وكان شابًا لامعًا ومشهورًا في ذلك الوقت، حتى جاء اليوم الموعود وقد أعلن هذا الشاب خطبته من فتاة من عائلة معروفة جداً في هذا الوقت، فعندما علمت بالخبر سقطت من الصدمة وغابت عن الوعي، وذلك بحسب تصريحاتها في مجلة «الكواكب» الصادرة بتاريخ 5 يونيو عام 1956.

رجال في حياة عذراء السينما المصرية

وقالت في تصريحات صحفية إن الفنان مختار عثمان، أحد زملائها في فرقة «رمسيس»، كان يبدى اهتماماً واضحاً بها، وصرح لها بحبه ورغبته في الزواج منها ولكنها لم تبادله حباً بحب.

وقالت عن الرجال الذين أبدوا حبهم لها ورغبتهم في الزواج منها: «كان قاسم وجدي، مدير مسرح رمسيس، يغار عليها ويهتم بها اهتماماً كبيراً، حتى أنه قام بمنع كل الممثلين في الفرقة من الاقتراب من حجرتها أو التحدث معها، وهي كانت لا تبادله نفس شعوره، واضطرت إلى إبلاغ والدتها بذلك، وقررت أن تحضر معها المسرح لتمنع قاسم وجدي نفسه من الاقتراب منها».

سر رفضها للزواج

وعن السر وراء رفضها للزواج قالت: «كنت أرى في كل مأساة أجسدها أو أقرأها أن الرجل كان سبباً فيها بعدما يسلط على المرأة مغناطيس الحب، لذلك كرهت الحب بسبب الكوارث التي يسببها ولذلك أطلقوا عليّ لقب عدوة الرجال».