أوبرا الإسكندرية تستضيف حفلين لمغنية إيطالية
ضمن فعاليات الدورة الـ 29 لمهرجان قلعة صلاح الدين الدولي للموسيقى والغناء، يستقبل محكي القلعة في الثامنة مساء اليوم الثلاثاء، حفل غنائي فني جديد، والذي تحييه الفنانة المطربة نداء شرارة على مسرح المحكى، حيث يتضمن الحفل مختارات من أبرز أعمالها الخاصة من بينها أغنيات: «سهرانة أنا، حبيتك بالتلاتة»، بجانب عدد من مؤلفات تراث الموسيقى العربية.
كما يقدم أمير الغناء العربي، هاني شاكر حفلًا يتضمن نخبة مختارة من أجمل أعماله الخاصة التي أضاءت مشواره الفني الممتد إلى جانب مجموعة من أجمل أغنىات الطرب من بينها: «ها بلدي، بقالي كتير، كل ليلة، لو رحت بعيد، ضحك ولعب وجد وحب، معاك، ياريتني، أنا قلبي ليك، سألتك، خايف مرة أحب، وعد مني، بعد حبك، بحبك أنا، جواب، قل لي عمل لك إيه، لسه بتسألي، احلف بسماها»، إلى جانب أحدث أعماله «لو سمحتوا».
وفي سياق متصل، يستقبل مسرح سيد درويش ــ أوبرا الإسكندرية، في الثامنة من مساء اليوم وغدًا الأربعاء، حفلين للمغنية الإيطالية، السبرانو ماريا جراتسيا دي لوكا، بمشاركة أوركسترا القاهرة السيمفونى بقيادة المايسترو الإيطالي ديفيد دلسنتي ويصاحبهما مشاهد استعراضية للباليه تصميم ممدوح حسن ومن إخراج حازم رشدي.
وخلال الحفلين تستضيف الفرقة السوبرانو الإيطالية ماريا جراتسيا دي لوكا للمشاركة في غناء مختارات من أشهر المسرحيات الأعمال العالمية من بينها: «قصة حب، وقت الصيف، تسلق كل جبل، النجوم، سواي، استطعت الرقص، وقتنا، الليلة، الحلم المستحيل، أنظر إلى قوس قزح و أحضره للمنزل»، أداء إيمان مصطفي، رضا الوكيل، تحية شمس الدين، مني رفلة، مصطفي محمد، ليلى إبراهيم، وليد كريم، جيهان فايد، عماد عادل، عمرو مدحت، عزت غانم، أسامة علي.
يذكر أن فرقة أوبرا القاهرة تكونت رسميًا عام 1964، وقدمت العديد من أشهر العروض العالمية، شارك أعضائها في عروض ضخمة على أكبر مسارح العالم، ونجحت في تكوين قاعدة جماهيرية تهتم بالغناء الأوبرالي باعتباره أحد أرقى أشكال الفنون.
بني مسرح سيد درويش عام 1918، وافتتح عام 1921 بمحافظة الإسكندرية في مصر، وكان يطلق عليه (تياترو محمد علي)، وما زال الاسم القديم مدونًا على الواجهة الرئيسية، وتسمى دار أوبرا الإسكندرية حاليًا باسم فنان الشعب ابن الإسكندرية "سيد درويش"، وذلك اعتبارًا من عام 1962م، تقديرًا له علي تحديثه في مجال الموسيقى في مصر.
وتعتبر أوبرا الإسكندرية هي دار الأوبرا الثانية في مصر (من حيث تاريخ الإنشاء) بعد دار الأوبرا الخديوية القديمة (احترقت في حريق كبير عام 1971م، بعد أن ظلت منارة ثقافية لمدة 102 عام، وأعيد بناؤها في مكان آخر وافتتاحها عام 1988م).