وجه آخر للمشروب الأشهر.. هل تساعد القهوة الجهاز الهضمي البطئ؟
يتناول معظم الناس فنجانًا من القهوة عندما يشعرون بالنعاس، فهل تعلم أنه يمكنك أيضًا الاعتماد عليه إذا كان جهازك الهضمي بطيئًا؟ فالقهوة منبه، ويمكن أن تحفز ليس فقط الجهاز العصبي، ولكن أيضًا الجهاز الهضمي.
وقبل أن نتعامل مع التأثيرات المتسارعة للقهوة على الجهاز الهضمي، فمن المهم ملاحظة أنه على الرغم من أن المشروب المحبوب جيدًا يقدم بعض الفوائد على مستوى القناة الهضمية، إلا أنه قد يتسبب أيضًا في بعض المشكلات، وفقًا لما ذكره موقع "healthy builderz" الطبي.
«القهوة ومساعدة للجهاز الهضمي»
نعلم جميعًا أن تناول الأطعمة الغنية بالألياف وشرب الكثير من السوائل وممارسة النشاط البدني يمكن أن يقي من الإمساك، حيث أكد الأطباء أن القهوة يمكن أن تساهم بشكل كبير في تنظيم حركة الأمعاء، وذلك وفقًا لأخر الدراسات التي نشرها باحثون من جامعة "واشنطن".
فعندما يتعلق الأمر بحقيقة أن القهوة تساعد الجهاز الهضمي، وخاصة محتواها من الكافيين، فهي تسرع حركة الأشياء في المعدة، حيث يمكن أن يؤدي تناول القهوة إلى تسريع الجهاز الهضمي، وهذا هو بالضبط السبب الذي يجعل القهوة لها تأثير ملين، فهي تحفز إفراغ الأمعاء.
ومع ذلك، ليس دائمًا أن تناول القهوة يمكنه درء الإمساك، ففي الواقع وفي بعض الحالات يمكن أن يسبب الإمساك، فهي تعجل بإزالة الماء في الجسم عن طريق الكلى، حيث يمكن أن يؤدي تناول القهوة إلى التبول كثيرًا، وهذا بدوره يسلب الماء من القولون من الماء، والذي يتسبب في النهاية زيادة فرص الإصابة بالإمساك.
يقول الخبراء إن تناول القهوة يمكن أن يساعد في إعاقة امتصاص السكر من قبل الجهاز الهضمي، بالنسبة للأشخاص الذين يحاولون الحفاظ على مستويات السكر في الدم ضمن المعدل الطبيعي.
ويمكن أن يكون مفيدًا للأشخاص الذين يحاولون فقدان الوزن الزائد، مع تأثير القهوة المحفز على التمثيل الغذائي، إضافة إلى قدرتها على الحد من امتصاص السكر.
ويمكن للقهوة أن تحدث بعض الآثار غير المرغوب فيها على الجهاز الهضمي، فعلى سبيل المثال، قد يؤدي إلى تفاقم أعراض ارتداد الحمض خاصةً عند تناوله على معدة فارغة.
ويضيف الخبراء أيضًا أن تناول القهوة قد يمنع الجسم من الاحتفاظ ببعض المعادن، مثل الكالسيوم والزنك والمغنيسيوم، الأمر الذي يتسبب في بعض المشكلات الصحية.