أحمد مهران عن «البارت تايم»: حلال.. وصاحب حملة «تطهير المجتمع» يرد
حالة من الجدل أثارها المحامي، أحمد مهران، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وتصدر من خلالها موقع البحث الأكثر شهرة “جوجل” بسبب زواج “البارت تايم”، والذي تقوم فكرته على تغيير نظرة المجتمع للمرأة المطلقة، والحد من المشاكل الزوجية وخفض عدد المطلقات في مصر التي يعشها المجتمع في الآوانة الأخيرة، حسبما قال مهران.
وقال أحمد مهران، المحامي، وصاحب فكرة زواج الـ"بارت التايم"، إن دار الإفتاء المصرية أصدرت بيان الزواج لفترة محددة، وهو أمر ليس بالسيء، متابعًا: “أنا أتفق معهم في هذه الفتوى بكل الطرق، لأن أساس عقد الزواج هو الاستقرار عامًة وإنهاء فترة العنوسة أو التقليل من الانفصال بين الأزواج بسبب التغيير الذي سيحدث”.
وأوضح مهران، في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أن زواج الـ"بارت تايم" مؤبد وغير محدد المدة، وسليم مستوفي الشروط الإسلامية، لافتًا إلى أن أحد الطرفين في العلاقة الزوجية، يمكن أن يكون لديه ظروف تمنعه من إقامة كلِ منهما في منزل واحد، على سبيل المثال عندما يترك الزوج منزله للعمل بالخارج ويغيب لمده طويلة، وبعد ذلك يعود إلى أسرته الزوجية يومين مثلا كل أسبوعين أو ثلاثة على حسب ظروف حياته وعمله، وهو نوع جديد وتغيير في فكرة الزواج التي تسبب الملل.
وأضاف أن الزوج يمكنه أن يتزوج بأخرى في مكان عمله إذا كان في مكان بعيد، بشرط رضاء زوجته الأولى، وعلمها وهذا ما أطلق عليه "التنازل عن الحق في المبيت أو عن الحق فى الإقامة الكاملة"، وذلك نتيجة لظروف عمله، فيجب عليه أن يتفق مع الزوجة الأولى على الوقت الذي سيقضيه مع الزوجة الجديدة ويكون الوقت قليلًا.
وقال إنه تواصل مع دار الإفتاء المصرية على الخط الساخن ١٠٧ لكي يستفسر عن مدى حلال البارت تايم: "أنه حلال ولا يوجد فيه خلل ديني مدام زواج رسمي شرعي"، مستكملًا: “إذا ذهب الزوج لمنزل الزوجة الجديدة في أوقات معينة سليم مائة بالمائة، مدامت الزوجة الأولى على علم بذلك ورضا تام”.
صاحب حملة التطهير
وقال المحامي أشرف فرحات، صاحب مبادرة "حملة تطهير"، إن "الدولة تقوم بمجهود كبير في توعية الشعب، لمعرفة العائد السلبي، حيث تم تعيين جهات رصد للموضوع لمعرفة التفاصيل باستمرارية، ويتم التبليغ فور تعديل القوانين الجنائية.
وواصل فرحات في تصريحات خاصة لـ"الدستور": “كل واحد حر يعمل اللي هو عاوزه بس من غير ما نضر بعض، موضحا أن ”البارت تايم" مخالف للقوانين، والشريعة الإسلامية وسأحاول الحد من هذا بقدر الإمكان".