ملحمة شعرية غنائية.. أوبريت «حكاوى القناة» بثقافة الإسماعيلية
أقام فرع ثقافة الإسماعيلية بإقليم القناة وسيناء الثقافي برئاسة الكاتب محمد نبيل، أوبريت حكاوى القناة على مسرح قصر ثقافة الإسماعيلية، برعاية الدكتورة إيناس عبد الدايم وزير الثقافة، وضمن الأنشطة الثقافية والفنية التى تقدمها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة.
أوبريت "حكاوي القناة" ملحمة شعرية غنائية استعراضية تحكي تاريخ قناة السويس العظيمة منذ فجر التاريخ، من عهد قدماء المصريين والرومان والفرس وسونسرت ونكاو تراجان وبطليموس، مرورا بقناة امير المؤمنين عمر الي القرن التاسع عشر الميلادي، وأفكار الفرنسيس مع محمد علي باشا إلى مجئ ديلسبس وموافقة سعيد باشا، وملحمة حفر القناة بسواعد المصريين بالجلد والسخرة وموت آلاف منهم، كما يحيى الأوبريت تاريخ القناة مع الحروب ومع التأميم، وأيضا ازدهارها إلى القناة الجديدة والمشروعات والإنجازات مع الرئيس السيسي.
الأوبريت تأليف وأشعار الشاعر فتحي نجم، الألحان والغناء والإخراج الفنان ماهر كمال الاستعراضات عمرو عجمي والحسن دكروني، الإلقاء الشعري للشاعرة مارتينا ممدوح، الشاعرة مريم مرسي الشاعرة شيماء صالح، الشاعرة دعاء رأفت، تمثيل محمود نوح، سمسميه أحمد ميدا، مصاحبة غناء علاء حزين، بمشاركة فرقة الفنون الشعبية كبار وأطفال، وأغاني الاستعراضات لظريف عجيب، زينب الديب، كامل عيد، ماهر كمال.
أما عن الهيئة العامة لقصور الثقافة فرغم أنها إحدى هيئات وزارة الثقافة الآن، إلا أنها – تاريخياً- وجدت قبل أن توجد الوزارة، فقد بدأ دورها كفكرة في أحد مؤتمرات الحزب الوطنى القديم، وتمثلت بعد ذلك في مدارس الشعب لتعليم الكبار في أوائل القرن العشرين، إلا أن أهم المراحل التى مرت بها هذه المؤسسة هى كما يلى:
في عام 1945 صدر قرار عبد الرازق السنهوري باشا وزير المعارف العمومية في ذلك الوقت رقم (6545) بإنشاء "الجامعة الشعبية " بمدينة القاهرة، من أهدافها نشر الثقافة بين طبقات الشعب.
في عام 1948 صدر مرسوم ملكى بتأييد إنشائها وتعديل الاسم إلى "مؤسسة الثقافة الشعبية" على أن تعمل من أجل نشر رسالتها في سائر أرجاء المملكة.
في عام 1958 نقلت "مؤسسة الثقافة الشعبية" إلى "وزارة الثقافة والإرشاد القومي" وتغير اسمها إلى "جامعة الثقافة الحرة"، وأصبحت مهمتها نشر الوعى القومى في العاصمة والمحافظات، وتقديم رسالة الثقافة بالمعنى الواسع.