«الزراعة»: تكثيف الجهود للنهوض بالثروة الحيوانية ومكافحة الأمراض الوافدة
كلف السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، الدكتور عبدالحكيم محمود رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، بالنهوض بتكثيف الدعم للمربين من أجل النهوض بالثروة الحيوانية والداجنة وتنميتها عن طريق مكافحة الأمراض المستوطنة والتصدي للأمراض الوافدة.
وقال الدكتور عبدالحكيم محمود رئيس مجلس إدارة الهيئة، إن الإدارة المركزية للطب الوقائي بالهيئة والمحافظات تواصل تنفيذ الحملة القومية الثانية لتحصين الماشية ضد مرض الحمى القلاعية ومرض حمى الوادي المتصدع والتى انطلقت، ومن ضمن الإجراءات الاحترازية التى يتم اتخاذها للتصدي للبؤر المرضية التى قد تظهر سرعة الكشف عن البؤرة وسرعة احتوائها لمنع انتشار المرض، وذلك من خلال التحصين الحلقي والتقصي فى نطاق البؤرة علاج الحيوانات المصابة مخاطبة السلطات الصحية والمحلية لتكثيف برامج مقاومة الحشرات، وكذلك القيام بحملات التوعية والإرشاد وتم توزيع لقاحات الأمراض السيادية على جميع المحافظات وقياس المستوى المناعى للحيوانات المحصنة.
وطبقًا لأحدث التقارير الواردة من مديرية الطب البيطري بالجيزة ضمن الحملة القومية للتحصين ضد مرض الحمى القلاعية ومرض حمى الوادي المتصدع قام أطباء الطب الوقائي بالمديرية بتحصين 8,505 رأس من الماشية، وبلغ إجمالي عدد مزراع الدواجن التى تم سحب عينات منها 4 مزارع.
وكان قد أكد تقرير للهيئة العامة للخدمات البيطرية، أنه يتم حاليًا تحديث قاعدة بيانات الحيوانات المرقمة على البرنامج القومي للترقيم والتسجيل وتطويرها وزيادة الإنتاج من اللحوم والألبان، ليشمل التحديات البيانات الإنتاجية والتحسين الوراثي والاختبارات التي يتم إجراؤها على الحيوانات مثل اختبارات السل والبروسيلا، وبلغ ما تم ترقيمه من الأبقار والجاموس والأغنام والماعز مليونًا و302 رأس.
وأضاف التقرير أنه قد تم حصر الثروة الحيوانية الماشية والدواب في عام 2020 في جميع أنحاء الجمهورية بالتعاون مع قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة بالتنسيق مع مديريات الطب البيطري ومديريات الزراعة بالمحافظات، ويتم تحديثها كل عامين من خلال متابعة الحيوانات وتحصينها 3 مرات في السنة على الأقل، وهو ما يحقق الفائدة لكبار وصغار المربين.