أبوشقة يقرأ الفاتحة على أرواح زعماء «الوفد»
حرص المستشار بهاء الدين أبوشقة، رئيس حزب الوفد، على قراءة الفاتحة على أرواح الزعماء الثلاثة سعد باشا زغلول ومصطفي باشا النحاس وفؤاد باشا سراج الدين بعد أن توجه إلى ضريح سعد باشا زغلول بوسط البلد ثم التوجه إلى ضريح مصطفي باشا النحاس وفؤاد باشا سراج الدين بمنطقة البساتين.
ورافق رئيس الوفد في زيارة أضرحة الزعماء الثلاثة قيادات حزب الوفد وشباب الوفد من جميع المحافظات كما حرصت المرأة الوفدية على التواجد.
وأكد أبوشقة في احتفال الحزب بذكري زعماء الوفد، أن حزب الوفد يواصل مسيرة الزعماء الثلاثة ويسير على دربهم، ويحافظ على مبادئهم وقيمهم التي رسخوها على مدار تاريخ الحزب العريق الذي يمتد إلى مائة عام، كان خلالها داعمًا ومساندًا للأمة المصرية، وبالأخص الطبقة الكادحة.
وأشار أبوشقة إلى أن ثورة 1919 كانت أول ثورة تشارك فيها المرأة لأول مرة جنبًا إلى جنب مع الرجل، ووقف الجميع شيوخًا وشبابًا ونساءً على قلب وصوت رجل واحد مرددين: "نموت نموت وتحيا مصر".
وشدد أبوشقة، رئيس حزب الوفد، على أن الحزب يتعرض لمؤامرة وهجمة شرسة خلال الفترة الأخيرة، تستهدف إبعاد الحزب عن دوره السياسي والوطني في الوقوف بجانب الدولة المصرية.
تحل اليوم ذكرى زعماء الوفد الثلاثة خالدي الذكر سعد زغلول ومصطفى النحاس وفؤاد سراج الدين، الذين وافتهم المنية فى شهر واحد، فقد رحل سعد والنحاس فى 23 أغسطس وسراج الدين فى 9 أغسطس، واقترن الثلاثة الكبار بثوابت حزب الوفد العريق التي تنتصر للدولة الوطنية وسيادة القانون والحرية والديمقراطية، وحقوق الإنسان والكرامة الإنسانية.
ويحتفل حزب الوفد، برئاسة المستشار بهاء الدين أبوشقة، بذكرى زعماء الأمة الثلاثة سعد زغلول ومصطفى النحاس وفؤاد سراج الدين.
جدير بالذكر أن الزعيم سعد زغلول لقي ربه يوم 23 أغسطس 1927، ولحق به الزعيم مصطفى النحاس يوم 23 أغسطس 1965، كما صعدت روح الزعيم فؤاد سراج الدين إلى بارئها يوم 9 أغسطس عام 2000، إذ رحل جميعهم في شهر واحد ويحتفل المصريون والوفديون بذكراهم العطرة عرفانًا بدورهم النضالي الطويل لصالح مصر والمصريين.