موجة حرائق جديدة تضرب عدد من الولايات الجزائرية
تجددت مرة أخرى، مساء اليوم الأحد، الحرائق فى عدد من الولايات الجزائرية وهي جيجل وسكيكدة وتيبازة والشلف.
ونشرت المديرية العامة للحماية المدنية صور تدخلات أفرادها لإخماد الحرائق مع الاستعانة بمروحيات الجيش خاصة في سكيكدة.
يأتى ذلك بالتزامن مع تقديم 6 مشتبهين بإضرام الحرائق في عدد من الولايات أمام نيابة محكمة سيدي محمد في الجزائر العاصمة.
واتهمت الجزائر التنظيمين المصنفين إرهابيين "رشاد" و"الماك" بالوقوف وراء الحرائق التي خلفت 70 ضحية بينهم 28 عسكريا.
والخميس الماضى، قال قائد أركان الجيش الجزائري، الفريق سعيد شنقريحة، إن الحرائق الأخيرة التي شهدتها البلاد هي عينة صغيرة من مؤامرة أشمل تحاك ضد البلاد بسبب وقوفنا إلى جانب القضايا العادلة.
ودعا شنقريحة إلى "مزيد من الحيطة والحذر لإحباط هذه المخططات".
وكانت الجزائر قد اتهمت، الأربعاء، مجموعتين، صنفتهما مؤخرا ضمن المنظمات الإرهابية، بالتسبب في اشتعال حرائق غابات مدمرة هذا الشهر، وقالت إن إحداهما مدعومة من المغرب وإسرائيل.
وقال مكتب الرئاسة إن الشرطة اعتقلت 22 شخصا للاشتباه في إشعال تلك الحرائق، لكنه قال إن المسئولية الأساسية في ذلك تقع على عاتق جماعتي رشاد الإسلامية، والماك وهي حركة انفصالية في منطقة القبائل.
وأضافت الرئاسة، بعد اجتماع للمجلس الأعلى للأمن: "تكثف المصالح الأمنية جهودها من أجل إلقاء القبض على باقي المتورطين.. وكل المنتمين للحركتين الإرهابيتين اللتين تهددان الأمن العام والوحدة الوطنية".