سرقة وتحرش.. اتهامات جديدة ضد بنات الأرجنتيني الراحل دييجو مارادونا

نفت اثنتان من ابنتي نجم كرة القدم الراحل دييجو مارادونا، اتهامات بالتحرش الرقمي في قضية تتعلق بخلاف طويل الأمد مع محامي والدهما السابق.

دلما وجيانا مارادونا متهمنان بمضايقة ماتياس مورلا المحامي السابق لمارادونا الذي تورطوا معه في نزاع على الميراث، حسبما أفادت وكالة فرانس برس.

وفي رسالة قدمت إلى المدعي العام في بوينس آيرس، أنكر محامو الشقيقتين الاتهامات الموجهة إليهما وزعموا أنهما عانوا من السخرية العامة، من الشخص الذي يحاول الآن ان يمثل دور الضحية. 

يجدر الإشارة إلى أنه إذا ثبتت إدانتهما بارتكاب المضايقات عبر الإنترنت، والتي تتعلق بمنشورات على وسائل التواصل الاجتماعي نشرتها الأخوات عن مورلا، فقد يتم تغريمهن أو الأمر بأداء خدمة مجتمعية أو حتى قضاء ما يصل إلى خمسة أيام في السجن.

فيما وجهوا الاتهام إلى مورلا بالاحتيال والإدارة الاحتيالية لعلامة والدهم التجارية وحقوق الصورة.

في مارس، مُنعت شركة مملوكة لمورلا مؤقتًا من استخدام علامات مارادونا مثل دييجو مارادونا ومارادونا وغيرها ولكن تم رفع هذا الحظر من قبل المحكمة مؤخرا.

بعد هذا القرار، اتهمت الأخوات مورلا مرة أخرى بـ "الاحتيال" على والدهما من حقوق علامته التجارية وصورته.

تم تسجيل العلامات التجارية مارادونا رسميًا على أنها مملوكة لشركة Sattvica S.A ، وهي شركة مملوكة لمورلا وصهره.

تأسست الشركة في عام 2015 ، بعد ستة أشهر من توقيع مارادونا على حقوق علامته التجارية وصورته لمورلا.

كان ماتياس مورلا، محامى دييجو مارادونا، اتهم بناته دلما وجيانا، بأنهما لم يقفا بجانبه بل وسرقوه أيضا، مضيفا انه فى السنوات الثمانى الأخيرة من حياة مارادونا، رآهم مرتين أو ثلاث مرات فقط.

وتوفي مارادونا بنوبة قلبية في 25 نوفمبر من العام الماضي عن 60 عاما بينما كان يتعافى من عملية لإزالة جلطة دموية من رأسه.

في تحقيق منفصل، تبحث السلطات في العلاج الصحي الذي تلقاه لتحديد ما إذا كان هناك أي إهمال أو سوء تصرف، بعد شكوى من عائلة مارادونا.