«مستثمرو العاشر» تكشف النتائج الإيجابية لمبادرة «حياة كريمة» على الصناعة المحلية
قال الدكتور سمير عارف نائب رئيس مجلس إدارة الاتحاد المصري لجمعيات المستثمرين، رئيس جمعية مستثمري مدينة العاشر من رمضان، إن مبادرة "حياة كريمة" التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي لتحسين مستوى معيشة المواطن في القرى والريف والمناطق الأكثر احتياجًا لها دور كبير جدًا.
وأضاف "عارف" في تصريح لـ"الدستور" ، أن من أهم وابرز نتائجها هو تنشيط حركة الصناعة المحلية، من خلال تشغيل عدد كبير من المصانع، ولاسيما العاملة في صناعات مواد البناء والصناعات الكهربائية، بالإضافة إلى دورها في تحسين معيشة المواطن.
وتابع نائب رئيس مجلس إدارة الاتحاد المصري لجمعيات المستثمرين، رئيس جمعية مستثمري مدينة العاشر من رمضان، أن المبادرة ستخلق فرص عمل كثيرة للشباب حديثي التخرج من المدارس والجامعات للعمل في تلك المصانع بسبب زيادة الإنتاج.
وأشار رئيس جمعية مستثمري مدينة العاشر من رمضان، إلى أن أصحاب المصانع شعروا بثقة كبيرة من خلال العمل في المشروعات التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي مؤخرًا، مؤكدًا أن القطاع الصناعي هو قاطرة التنمية الاقتصادية في أي بلد.
وفي سياق منفصل قال رئيس جمعية مستثمري العاشر من رمضان، إن المشروعات القومية التي تنفذها الدولة المصرية تعكس قوة الاقتصاد المصري أمام العالم، كما تُعطى مؤشرات مهمة وقوية أمام العالم تدل على تحسين مناخ الاستثمار وتساهم في جلب الاستثمارات الأجنبية المباشرة لمصر خلال الفترة القادمة.
وأضاف عارف، أن هناك بصمة قوية وواضحة في المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، مشيدًا بدور نيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة في تنمية تلك القطاع من خلال رئاستها لجهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، بالإضافة إلى دورها البارز في تحويل عدد كبير من القرى غير المنتجة إلى منتجة، وتوفير عدد كبير من فرص العمل للسيدات في الصعيد والريف.
وأشار نائب رئيس مجلس إدارة الاتحاد المصري لجمعيات المستثمرين، رئيس جمعية مستثمري مدينة العاشر من رمضان، إلى أن مدينة العاشر من رمضان من أقدم وأكبر المدن الصناعية في مصر، حيث تضم عدد كبير من العمالة من مدن قريبة منها مثل بلبيس والزقازيق والقاهرة.
