ماجد صموئيل: جمعت بين التلحين الموسيقي والرسم حبًا في العذراء
ينتظر كوادر الكنيسة في مصر شهر أغسطس للتعبير عن محبة العذراء مريم بأعمالهم الفنية والتي تصدر على مدار فترة الصوم والعيد الوافق بين يوم 7 وحتى 22 من شهر أغسطس الجاري.
والطبيعي أن يخرج كل كادر فني بعمل أو اثنين كحد أقصى خلال فترة الصوم، إلاّ أن ماجد صموئيل دائما ما يعيد على الأقباط بصوم وعيد السيدة العذراء بلوحة فنية جديدة لها حيث يعمل رساما ولحنا للسيدة العذراء بحكم عمله أيضًا كملحن للترانيم الكنسية، بخلاف ما أصدره من البون للترانيم يحمل شعار "نادم".
«الدستور» تواصلت مع ماجد صموئيل الذي قال إنه بدأ عمله في مجال رسم الأيقونات وخلافه منذ المرحلة الابتدائية الا انه وكعادة الاشياء بدأ الامر في طور الموهبة، مشيرًا الى أنه أحب الفن القبطي، واحب ان يرسم ويرى به السيدة العذراء، لأنه نوع من أنواع الفنون التي تحمل سمة وطابع روحاني، فعلى سبيل المثال ترسم الأعين في الفن القبي بحجم كبيرة وهو ما يحمل في باطنه مدلوللا على الاستنارة والبصيرة الروحية، مؤكدًا أنه تسلم قواعد الفن القبطي على يد الفنان ايمن اديب احد مشاهير ذلك الحقل من الرسم، بالاضافة الى أنه انتفع بحجم الخبرة التي اكتسبها من عمله مع كادر اخر في ذلك المجال وهو الفنان مجدي مكرم.
كما روى ماجد قصته مع التلحين الموسيقي، مؤكدًا انه بدا بحبه للترانيم واداءها منذ نعومة اظافره، ما نتج عنه اسناد مهمة قيادة فريق الكورال الخاص بالكنيسة بدء من مرحلة اعدادي وحتى الخريجيين حاليا مرورا بثانوي وجامعة، كما درس الموسيقى بشكل اكاديمي عام 2017، حيث حصل على درجته العلمية من جامعة ترينتى بلندن لعلوم في نظريات الموسيقى والتأليف الموسيقى، بتقدير عام امتياز، موضحا انه قام بالتدريس له الدكتور مايكل شاكر، كما تسلم قواعد اخرى في حقل الموسيقى الشرقية من خلال العمل مع الموسيقار باسم صموئيل.