مصانع التمور بالوادي الجديد تبدأ مرحلة التصنيع استعدادًا للتصدير
بدأت مصانع التمور بالوادي الجديد استعداداتها لتصنيع محصول البلح والتمور؛ لتصديره خارج البلاد بعد جمع كمية من المزارع الخاصة بالأهالي، لحين اكتمال نضج المحصول في باقي مزارع المحافظة.
وأكد زكريا بهلول، أحد أصحاب مصانع التمور، أحد المصدرين بالوادي الجديد أن مصانع المحافظة بدأت من هذا الأسبوع تصنيع منتجات التمور، استعدادا لتصديرها للخارج حيث إن هناك إقبالاً هذا العام على منتجات بلح الواحات الذي يعد من أهم الأصناف الموجودة حاليًا في الأسواق.
أضاف أن واحة الداخلة من أكثر الواحات التى تنتج تمورًا عالية الجودة، ويتم الاعتماد على تمور الواحة فى التصدير إلى الخارج، خاصة دول المغرب العربى وشمال شرق آسيا وهو ما يفسره.
وقال بهلول إن المغرب تستورد تمور الواحة بكميات كبيرة وتقوم بإعادة تصنيعها مرة أخرى وتصديرها إلى دول أوروبا وأمريكا، أما دول شمال شرق آسيا فأغلبها دول إسلامية تعتمد على التمور فى وجباتها الرئيسية خاصة السبع تمرات قبل الإفطار، التى تعد سنة نبوية يواظب عليها أهل هذه الدول.
وقال علي عامر، أحد أصحاب مصانع تصنيع التمور بمركز الداخلة إن البلح السيوي الموجود في الواحات له شهرة عالمية فى الخارج، نظرًا لجودته وارتفاع نسبة السكر به، مقارنة بباقى بلح الواحات الأخرى، لافتًا إلى أن التمور بأنواعها وحشوها بالمكسرات والشيكولاتة لا تعد تصنيعًا إنما تدخل فى إطار التعبئة العادية، مؤكدًا أنه توجد أنواع من التمور يمكن أن تدخل فى صناعة الحلويات كبديل لخام السكر وكذلك يمكن الاستعانة بمفروم البلح كبديل للشيكولاتات وكذلك استخدامه مع منتجات البسكويت وبالتالى يتم توفير كميات السكر وتصديرها إلى الخارج، مشيرًا إلى أن الفائدة الغذائية للبلح تكون أكبر من السكر من الناحية الغذائية.
وتحتل مصر المرتبة الأولى عالميًا فى انتاج البلح بإنتاجية تصل إلى مليون وسبعمائة ألف طن سنويا حيث تعد مصر الأولى في إنتاج التمر على مستوى العالم، لأنها تمتلك ثروة من النخيل تقدر بنحو 15 مليون نخلة مثمرة بجانب أكبر مزرعة تمور في العالم التى أعلن الرئيس السيسي إنشائها على مساحة 40 ألف فدان وتضم 2.5 مليون نخلة لتصبح مصر من أولى دول العالم في إنتاج وتصدير التمور في العالم.