برلمانية تطالب بإعادة تأهيل ضحايا الإرهاب ودمجهم في المجتمع
أحيت النائبة مرثا محروس، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين عن حزب حماة الوطن، اليوم الدولي لدعم ضحايا الإرهاب عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".
وطالبت محروس بالعمل على إعادة تأهيل ضحايا العمليات الإرهابية، وإدماجهم في المجتمع دعمًا متعددا وطويل الأجل، شامل الدعم الصحي والنفسي والاجتماعي والمالي، ليتمكنوا من الشفاء والعيش بكرامة.
وتبنت عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، مقولة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جويترش حول اليوم الدولي لإحياء ذكرى ضحايا الإرهاب وإجلالهم قائلة: "إن ضحايا الإرهاب يكافحون لإسماع أصواتهم وليجدون من يلبي احتياجاتهم ويؤيد حقوقهم، وغالبًا ما يشعرون بالنسيان والإهمال بمجرد تلاشي التأثر الفوري للهجمات الإرهابية".
واعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة بموجب قراراها 165/72 يوم 21 أغسطس بوصفه اليوم الدولي لإحياء ذكرى ضحايا الإرهاب وإجلالهم، من أجل تكريم ودعم ضحايا الإهارب والناجين منه وتعزيز وحماية تمتعهم الكامل بما لهم من حقوق الإنسان وبحرياتهم الأساسية.
وبنى ذلك القرار على الجهود القائمة التي تبذلها الجمعية العامة، ولجنة حقوق الإنسان ومجلس حقوق الإنسان، التي ترمي جميعها إلى تعزيز حقوق ضحايا الإرهاب وحمايتها.
وأكدت الجمعية العامة بإعلان هذا اليوم الدولي، على أن تعزيز حقوق الإنسان وسيادة القانون وحمايتها على المستويين المحلي والدولي، هي من الضرورات عندما يتصل الأمر بالوقاية من الإرهاب ومكافحته.
وفي أبريل 2020، قدم الأمين العام إلى الجمعية العامة، بناء على طلب الجمعية العامة في قرارها 305/73، تقريرا عن التقدم الذي أحرزته منظومة الأمم المتحدة في دعم الدول الأعضاء في مساعدة ضحايا الإرهاب.
وكانت استراتيجية الأمم المتحدة العالمية لمكافحة الإرهاب، التي اعتمدت في قرار الجمعية العامة 288/60 المؤرخ 8 سبتمبر 2006، أشارت إلى أن تجريد الضحايا من إنسانيتهم هي من الأسباب المؤدية إلى انتشار الإرهاب، وأن الطريقة الأكثر فعالية لمكافحة الإرهاب هي اتخاذ تدابير تُعنى باحترام كرامة الإنسان وتعلي من سيادة القانون.