تدمّره نفسياً.. 8 سلوكيات لا تتبعها مع طفلك
يشير الإيذاء العاطفي إلى استخدام أساليب الضغط النفسي مثل الترهيب والإذلال والعزلة، عندما يقوم الآباء بإساءة معاملة أطفالهم عاطفياً، فقد لا يترك ذلك ندوبًا جسدية، ولكنه قد يترك ندوبًا عقلية غير مرئية أيضًا.
ورصد موقع «mydomaine» بعض العلامات التي تنذر بعنف الوالدين.
متقلبو المزاج
يمكن للوالدين المسيئين عاطفياً أن يكونا متقلبين ومزاجيين، قد يبدون هادئين ومحبين ذات يوم وغاضبين وباردين في اليوم التالي، يمكن لتقلبات مزاجهم المستمرة أن تجعل الطفل يشعر وكأنه يمشي على قشر البيض لأنهم لا يعرفون ما الذي قد يحفز والديهم.
دائمو اللوم
عندما لا يحصلون على ترقية في العمل، فإنهم يلومون أطفالهم على كونهم مصدر إلهاءهم، وإذا تعرضوا لحادث، فإنهم يلومون الأطفال بدعوى أنهم كانوا يسارعون لاصطحابهم من المدرسة.
يعتبرون الضروريات «امتيازات»
بعض الآباء المسيئين يجعلون أطفالهم يعتقدون أنهم أفضل حالًا من الأطفال الآخرين عندما لا يكون الأمر كذلك.
يقدمون انتقادات هدامة
النقد البناء ضروري لنمو الأطفال وتطورهم، ومع ذلك، يتعامل بعض الآباء مع النقد بجدية أكبر ويستخدمونه لتدمير ثقة أطفالهم وقيمتهم الذاتية.
لا يأبهون بالعواطف
الآباء المسيئون لا يقدرون عواطف أطفالهم، ويسخرون من الطفل لكونه ضعيفًا وغير قادر على الضحك على نكتة.
يشجعون التنافس بين الأشقاء
يميل الآباء المسيئون إلى تعزيز التنافس بين الأشقاء في العائلات الكبيرة التي لديها العديد من الأطفال، يجعلون أطفالهم يتنافسون على حبهم وعاطفتهم، كعقوبة على الخسارة، غالبًا ما يتم عزل الطفل وتركه بمفرده.
يهملون أطفالهم
يمكن أن تكون الأبوة والأمومة صعبة، خاصة بالنسبة للآباء الذين لديهم مسؤوليات متعددة، ومع ذلك فإن الآباء المسيئين عاطفياً يهملون أطفالهم حتى لو لم يكن هناك سبب معقول.
موجودون جسدياً وليس عاطفياً
قد يكون الآباء في المنزل أو بالقرب من أطفالهم معظم الوقت ، لكن بطريقة ما لا يكونون متاحين دائمًا، وهذا يعني أن هؤلاء الآباء يتجاهلون أطفالهم وينشغلون بأعمالهم اليومية وواجباتهم، هم إما على الهاتف أو يعملون، إنهم لا يتفاعلون مع أطفالهم ولا يتوفرون لهم عاطفياً.