التشيك تعلق مساعدة مالية بقيمة 40 مليون كرونة لأفغانستان
أعلنت وزارة الخارجية التشيكية أنها سوف تعلق مساعدة تنموية لأفغانستان بقيمة 40 مليون كرونه في ضوء استيلاء طالبان على الحكم في أفغانستان.
وذكر موقع إذاعة "راديو براغ إنترناشونال" اليوم الجمعة، أن الأموال كانت ستستخدم لدعم قوات الدفاع والأمن ومساعدة التنمية المستدامة للبلاد.
واتخذت ألمانيا وعدد من الدول الأوروبية الأخرى نفس الخطوة .
وقال وزير الخارجية التشيكي ياكوب كولهانيك أمس الخميس، إن بلاده يجب أن تحاوب ربط المساعدة الإنسانية لأفغانستان باحترام حقوق الإنسان الأساسية.
وفي سياق متصل، تحدث وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن مع وزراء خارجية مجموعة السبع في كندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والمملكة المتحدة والممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي؛ لمناقشة الوضع في أفغانستان.
وأكد جميع القادة، وفق ما نشرته وزارة الخارجية الأمريكية، عبر موقعها الإلكتروني، اليوم الجمعة، ضرورة ضمان المرور الآمن لأولئك الذين يرغبون في مغادرة أفغانستان والحاجة إلى التوصل لحل سياسي شامل يحمي حقوق الإنسان الأساسية لجميع الأفغان.
واتفق القادة على أن علاقة المجتمع الدولي مع طالبان ستعتمد على أفعالهم وليس أقوالهم.
كما تبادل بلينكن ووزراء خارجية مجموعة السبع والممثل السامي للاتحاد الأوروبي وجهات النظر حول مكافحة الإرهاب والجهود الإنسانية وهجرة اللاجئين.. واتفق الوزراء على البقاء على اتصال وثيق على جميع الجبهات.
ومن جانبه، توجه بلينكن بخالص الشكر لنظرائه على التزامهم الثابت بدعم الشعب الأفغاني.
وفي سياق متصل، عقب سيطرة حركة طالبان على السلطة في أفغانستان، ظهرت مخاوف أمريكية من خصوم الحركة.
وأعلن مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان، أن الحكومة الأمريكية تركز بشدة على احتمال شن جماعة مثل ولاية خراسان، التابعة لتنظيم داعش الإرهابى، هجوما إرهابيا في أفغانستان.
وأوضح سوليفان فى تصريحات لشبكة "إن بي سي نيوز"، أن إخراج الأمريكيين من أفغانستان عملية محفوفة بالمخاطر بالنظر إلى الأسئلة المتعلقة بما إذا كانت حركة طالبان ستواصل السماح بالمرور الآمن إلى المطار وحالات طارئة أخرى مثل هجوم محتمل من جماعة متطرفة مثل ولاية خراسان.
يذكر أن جماعة ولاية خراسان تناصب العداء لطالبان التي سيطرت على أفغانستان.