حملة للتطعيم ضد «كورونا» بكنائس قطاع شبرا الشمالية
استقبلت كنائس قطاع شبرا الشمالية بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية، تحت رعاية الأنبا انجيلوس أسقف القطاع، حملة بالتعاون مع وزارة الصحة لتطعيم الأقباط بالكنائس، بلقاح فيروس كورونا المستجد.
وتستمر حملة التطعيم على مدار الإسبوع المقبل، بكنيسة مار مرقس بحدائق شبرا، ويتم منح اللقاح بشرط التسجيل بصورة البطاقة فقط، بالكنيسة، وذلك بهدف التسهيل على المواطنين في عملية التطعيم بلقاح فيروس كورونا.
في سياق متصل، ترأس الأنبا أنجيلوس الأسقف العام لكنائس شبرا الشمالية صلوات عشية نهضة القديسة العذراء مريم والدة الإله بكنيسة الشهيدين أبي سيفين ودميانة بأرض رائف بشبرا.
وعقب صلوات العشية والتمجيد، بافتتاح ملعب كرة القدم الخماسي بنفس الكنيسة، وفي كلمة قصيرة شرح أهمية النشاط الرياضي لأبئاء الكنيسة وفائدته في جهادهم الروحي.
وتستعد كنائس شبرا الشمالية للإحتفال بعيد السيدة العذراء مريم، صباح الأحد، من خلال صلوات القداس الإلهي، بالحجز المسبق قبل الحضور، وذلك بهدف الحد من التجمعات ضمن إجراءات الوقاية من الموجة الرابعة بفيروس كورونا المستجد.
تختتم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، صوم العذراء مريم، يوم 22 من شهر أغسطس الجاري، وتنظم الكنائس صلوات القداسات احتفالا بهذه المناسبة.
ويستمر الصوم على مدار 15 يومًا متتاليًا، على أن يختتم الصوم بقداس العيد يوم الأحد 22 من نفس ذات الشهر، بجميع الكنائس التي تحمل اسم العذراء بالمحافظات المصرية.
ويعد صوم السيدة العذراء مريم من الأصوام التي يحرص الشعب القبطي على صيامها تقديرًا لمكانة السيدة العذراء مريم، ويمتنع الأقباط عن تناول اللحوم ويكتفون بتناول المأكولات بالزيت فقط، ويسمح في صوم العذراء بتناول الأسماك باعتباره من أصوام الدرجة الثانية، وهناك البعض يمتنع فيه عن أكل الأسماك، ولكن البعض يصومه بزهد وتقشف زائد ويكتفي بتناول المأكولات بدون زيوت.
وصوم السيدة العذراء هو الصوم الذي صامه الآباء الرسل أنفسهم فعندما عاد توما الرسول من التبشير في الهند، فقد سألهم عن السيدة العذراء، قالوا له إنها قد ماتت، وعندما ذهبوا إلى القبر لم يجدوا جسدها، فبدأ يروي لهم أنه رأى الجسد صاعدًا إلى السماء، فصاموا 15 يومًا من أول مسرى حتى 15 مسري، فأصبح عيد للعذراء يوم 16 مسرى من التقويم القبطي.
وتُستقبل الأديرة القبطية الملايين من الزوار من الأقباط كل عام خلال صوم السيدة العذراء مريم والذي يحل في أغسطس من كل عام، إذ يتوافد الأقباط على دير درنكة وهو إحدي محطات العائلة المقدسة.