رئيس الإكوادور يعرض مساعدة متضررى أزمة أفغانستان وزلزال هايتى
قال رئيس الإكوادور جييرمو لاسو: إن بلاده مستعدة لمساعدة النساء والفتيات على وجه الخصوص المتضررات من الأوضاع في أفغانستان بعد استيلاء طالبان عليها، بحسب رسالة على تويتر.
وقال رئيس الإكوادور جييرمو لاسو: "ستنضم الإكوادور إلى أي جهد لتوفير الحماية والمساعدات الإنسانية للعائلات التي نزحت بسبب هذه الأزمة، ولا سيما المساعدة للنساء اللائي أجبرن على ترك منازلهن مع أطفالهن".
وحسبما ذكرت وكالة بلومبرج للأنباء اليوم الخميس: عرض لاسو أيضًا مساعدات إنسانية لهايتي في أعقاب الزلزال الأخير.
في سياق متصل، تعهد وزير الداخلية الألماني هورست زيهوفر بإيواء الموظفين المحليين الأفغان وذويهم.
وفي أعقاب مثوله أمام لجنة الشئون الداخلية في البرلمان الألماني، أكد السياسي المنتمي إلى الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري اليوم، "لا جدال تمامًا في أنه ينبغي نقل الموظفين المحليين وذويهم إلى ألمانيا وفي وجود مسئولية أخلاقية على ألمانيا".
وأكد وزير الداخلية الألماني هورست زيهوفر أيضًا على إمكانية تنفيذ الإجراءات الخاصة بالتأشيرة والمراجعة الأمنية عند وصول الأشخاص المعنيين إلى ألمانيا، واعترف أن هذا ينطوي على مخاطرة أمنية لكنه قال: إذا أردنا أن نصل إلى حل فيجب أن نخوض هذه المخاطرة.
واختتم وزير الداخلية الألماني هورست زيهوفر، تصريحاته قائلًا: إن المراجعة الأمنية اللازمة ليست مسألة تتم في غضون أيام أو أسابيع بل في غضون ثوان فقط.
والجدير بالذكر، أعلن المتحدث باسم الحكومة الألمانية، شتيفن زايبرت، أمس، أن المستشارة أنجيلا ميركل أجرت اتصالًا هاتفيًا مع الرئيس الأمريكي، جو بايدن، اتفقت خلاله على تعزيز التعاون بين ألمانيا وأمريكا في الملف الأفغاني.
وأضاف زايبرت: "اتفقت المستشارة ميركل والرئيس بايدن على مواصلة تعزيز التعاون، وكذلك التعاون بين الجيش الألماني والقوات المسلحة الأمريكية في مطار كابول".
وتابع: أن الجانبين اتفقا على الهدف الخاص بإجلاء أكبر عدد ممكن من الأشخاص المحتاجين إلى الحماية من أفغانستان، قائلًا "إن ميركل أكدت من الجانب الألماني ضرورة إتاحة إجلاء أكبر عدد ممكن من المواطنين الأفغان الذين دعموا ألمانيا".
