فرنسا وألمانيا وبريطانيا تعبّر عن قلقها من تخصيب إيران اليورانيوم
عبّرت فرنسا وألمانيا وبريطانيا، في بيان مشترك، عن قلقها العميق، اليوم الخميس، بشأن تقرير ذكر أن إيران سرعت معدل تخصيب اليورانيوم لتقترب من النسبة المطلوبة لصنع أسلحة، قائلة إن هذا يشكل انتهاكا خطيرا لتعهداتها.
وذكر البيان المشترك لوزراء خارجية البلدان الثلاث، والذي أعلن في ألمانيا: "يتعين على إيران وقف انتهاك خطة العمل الشاملة (الاتفاق النووي) على الفور".
وأضاف البيان: "نحث إيران على العودة إلى المفاوضات في فيينا في أقرب وقت ممكن بهدف اختتامها على نحو سريع وناجح، وشددنا مرارا على أن الوقت ليس في صالح أحد".
وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة قد ذكرت، في تقرير يوم الثلاثاء، اطلعت عليه رويترز، أن إيران سرعت وتيرة تخصيب اليورانيوم.
وفي سياق متصل، اعتبرت وزارة الخارجية الأمريكية، تعقيبا على تقرير وكالة الطاقة الذرية، أن على إيران أن تتوقف عن تصعيدها النووي وتعود للمفاوضات والامتثال الكامل للاتفاق النووي.
وذكرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في تقرير للدول الأعضاء، أن "إيران أحرزت تقدما في تخصيب اليورانيوم على الرغم من تحذيرات الغرب من أن ذلك يهدد مفاوضات إحياء الاتفاق النووي".
وأضافت: "في 14 أغسطس 2021، تحققت الوكالة من أن إيران استخدمت 257 جراما من اليورانيوم 235 المخصب حتى 20% في شكل رابع فلوريد اليورانيوم، من أجل إنتاج 200 جرام من اليورانيوم 235 المخصب حتى 20%".
وذكرت أن "هذه الخطوة الثالثة في خطة من أربع مراحل تعمل عليها إيران في هذا الإطار".
وأغضب سعي إيران لتخصيب اليورانيوم فرنسا وألمانيا وبريطانيا، والولايات المتحدة، كون هذه التكنولوجيا ومعرفة كيفية إنتاجها تفيد في صنع المادة الرئيسية اللازمة للقنبلة النووية.
وتشدد إيران على أن أهدافها النووية سلمية تماما وأنها تطور نوعا جديدا من وقود المفاعلات.