سنغافورة تستقبل السائحين الملقحين ضد كورونا من ألمانيا وبروناي في سبتمبر
تبدأ سنغافورة الشهر المقبل تجربة ممرات السفر دون الخضوع لحجر صحي بالنسبة للركاب الذين تلقوا التطعيم ضد فيروس كورونا، والقادمين من ألمانيا وبروناي، وفتح المجال أمام الزوار من هونج كونج وماكاو، في أكبر خطوة لرفع القيود المفروضة على الحدود والقائمة منذ فترة مبكرة من تفشي الجائحة.
وفي أولى الخطوات المرتقبة بشدة لإعادة فتح سنغافورة، قال مسئولون في إيجاز صحفي اليوم الخميس، إن المسافرين من ألمانيا وبروناي يمكنهم دخول الدولة المدينة بداية من الثامن من سبتمبر، دون حاجة لوجود غرض من الزيارة، أو جدول محدد للرحلة، أو شروط جهة راعية، بحسب ما أوردته وكالة "بلومبرج" للأنباء.
وسوف يتم تخفيف القيود على الزوار القادمين من هونج كونج وماكاو، حيث خطر العدوى منخفض، اعتبارًا من 21 أغسطس.
وجرى اختيار ألمانيا وبروناي كموقعين تستطيع سنغافورة اختبار ثقتها في ممرات سفر السائحين الملقحين من خلالهما، بالنظر إلى مستوى إصابات كوفيد والذي يمكن التحكم فيه بالبلدين.
ويُسمح للمسافرين من سنغافورة بالفعل بدخول ألمانيا بحد أدنى من القيود، بينما تحد بروناي بشكل عام من دخول السياح الأجانب إلى أراضيها.
وقد أعلنت وزارة الصحة في سنغافورة اليوم الخميس، عن تسجيل 32 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
وذكرت شبكة "تشانيل نيوز آشيا" السنغافورية- في نشرتها الإنجليزية- أنه تم تسجيل 29 حالة إصابة محلية، وثلاث حالات وافدة من الخارج، مشيرة إلى أنه لم تسجل أي حالات وفاة بالفيروس في البلاد.
ترتيب تصدر الدول بإصابات كورونا حول العالم
وتتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وتركيا وروسيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وألمانيا وإسبانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.
وتتصدر الصين دول العالم من حيث عدد الجرعات التي تم إعطاؤها، تليها الولايات المتحدة ثم الاتحاد الأوروبي والهند والبرازيل والمملكة المتحدة وتركيا والمكسيك وإندونيسيا وروسيا. ولا يعكس عدد الجرعات التي تم إعطاؤها نسبة من تلقوا التطعيم بين السكان، بالنظر لتباين الدول من حيث عدد السكان.
وأودت جائحة «كوفيد- 19» في منطقة أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي بأكثر من مليون شخص منذ بدأ فيروس كورونا بالانتشار في العالم قبل عام ونصف العام، في وقت اقترح صندوق النقد الدولي خطة مساعدة بقيمة 50 مليار دولار لتعزيز حملات التلقيح ووقف تفشي الوباء.