القطامى: الإعلان عن ظهور أول مفاعل نووى مصرى 2027 إنجاز يحسب للرئيس

قال النائب عمرو القطامي، عضو لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، إن الإعلان عن ظهور أول مفاعل نووي مصري لتوليد الكهرباء، ما بين عامي 2026- 2027 إنجاز كبير يحسب لنظام الرئيس السيسي، موضحا أن دخول العصر النووي لتوليد الطاقة خطوة كبيرة نحو المستقبل وتأمين إمدادات الطاقة في مصر، وتغير مفهوم التنمية، وتنتمي مصر من خلالها إلى قائمة الدول العملاقة التي لديها مفاعلات نووية لتوليد الكهرباء.

وأكد القطامي في بيان له اليوم، أن التنسيق الجاري على أعلى مستوى بين فريقي العمل المصري والروسي بخصوص محطة الضبعة النووية، فهناك خلايا عمل متواصلة ومصر تواصل وضع الخرسانات والمرافق المختلفة فيها لتشغيلها.

وأشاد عضو طاقة النواب، بالدعم التام الذي يبديه الرئيس السيسي وتوفير لتمويل اللازم لإنشاء المفاعل النووي المصري السلمي لأغراض توليد الكهرباء، ومنح الوكالة الدولية مصر الموافقة على إذن للحصول على استخدام المواد الإشعاعية.

وشدد نائب أكتوبر على أن دخول مصر العصر النووي، عبر محطة الضبعة سيكون بعد بدء قفزة ضخمة في مجالات التنمية والقطاع الصناعي بعد توافر المحطات النووية.

وصرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الكهرباء المصرية، أيمن حمزة، بأنه بين عامي 2026 أو 2027 سنشهد بداية عمل أول مفاعل نووي بتقنية روسية في مصر.

وأضاف حمزة، خلال تصريحات إعلامية، الثلاثاء، أن هناك خلايا عمل متواصلة في محطة الضبعة لتنفيذ الميناء البحري لاستقبال المعدات الثقيلة، مؤكداً أن مصر تواصل وضع الخرسانات والمرافق المختلفة في محطة الضبعة، لافتا لوجود تنسيق بين مصر والوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن محطة الضبعة.

وأشار إلى أن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي يدعم مشروع الضبعة النووية، مشيدا بمنح الوكالة الدولية للطاقة الذرية مصر الموافقة على إذن للحصول على استخدام المواد الإشعاعية، وتابع: "تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية بعد زيارتها أكد أن لدينا التزامات كاملة بشأن محطة الضبعة"، لافتا إلى أن 20% من المعدات والأدوات المستخدمة في محطة الضبعة النووية مصرية الصنع، وسوف تزداد في المستقبل.

واستطرد أن التكنولوجيا المستخدمة في محطة الضبعة على أعلى مستوى في الأمان، ومصر اتخذت كل الاحتياطات اللازمة لأمان مفاعل الضبعة النووي.