حكم صيام يوم عاشوراء وفضله
حكم صيام يوم عاشوراء، تصدر محركات البحث خلال الساعات الماضية، حيث يرغب الكثير من المسلمين في معرفة حكم صيام هذا اليوم الذي يوافق اليوم الأربعاء 18 أغسطس الجاري، ويعد هذا اليوم له فضل كبير، حيث يغفر الله للعباد ذنوبهم.
«الدستور» ترصد خلال السطور القادمة حكم صيام يوم عاشوراء والأفعال المستحبة فيه:
حكم صيام يوم عاشوراء
قالت دار الإفتاء المصرية، إن صيام يوم العاشر من شهر الله المحرم المسمى بيوم «عاشوراء» يكفر السنة التي قبله، كما قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
وأضافت الدار في ردها على فتوى لها عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، حول معرفة الحكم الشرعي لصيام يوم عاشوراء، أنه يستحب صيام يوم التاسع والعاشر من شهر المحرم، وذلك لما روي عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: "إذا كان العام المقبل - إن شاء الله -صمنا اليوم التاسع"، وقوله: "خالفوا اليهود صوموا يومًا قبله ويومًا بعده".
واستشهدت الإفتاء بما روي في الصحيحين عن ابن عباس - رضي الله عنهما – أنه سئل عن صوم يوم عاشوراء فقال: "ما رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صام يومًا يتحرى فضله على الأيام إلا هذا اليوم – يعني: يوم عاشوراء- وهذا الشهر، يعني: رمضان".
وأكدت الدار على أن هذا اليوم له فضيلة عظيمة، وحرمة قديمة، وصومه لفضله كان معروفًا بين الأنبياء عليهم السلام، وقد صامه نوح وموسى عليهما السلام ، فقد جاء عن أبي هريرة - رضي الله عنه- عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «يوم عاشوراء كانت تصومه الأنبياء، فصوموه أنتم» خرجه بقي بن مخلد في مسنده.
الأزهر يوضح حكم صيام يوم عاشوراء
بينما قال مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية، سنَّ لنا سيدنا رسولُ ﷺ الله صيام يوم عاشوراء؛ لما فيه من تكفيرٍ للسيئات، وزيادةٍ في الحسناتِ؛ فعن أَبِي قتادةَ رضي الله عنه عن سيدنا رسول الله ﷺ قَالَ: «صَوْمُ عَاشُورَاءَ يُكَفِّرُ السَّنَةَ الْمَاضِيَة». [أخرجه النسائي].
وأوضح المركز أن صيام يوم عاشوراء جاء على ثلاث مراتب: إفراد يوم عاشوراء بالصوم، صيامه وصيام يوم قبله أو يوم بعده، صيامه وصيام يوم بعده وقبله.