«تراث الأجداد بعيون الأحفاد».. الملتقى الثالث لباحثي الدراسات القبطية

 أعلنت مؤسسة سان مارك لتوثيق التراث القبطي،  تحت رعاية البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، انطلاق فعاليات الملتقى الثالث لباحثي الدراسات القبطية، بعنوان: “تراث الأجداد بعيون الأحفاد 3 ”، والذي من المقرر انعقاده مطلع شهر أكتوبر المقبل.

 ويناقش  الملتقى عدة موضوعات بحثية  تخص الدراسات القبطية من أهمها:

كيف يرى الأبناء تراث أجدادهم، من خلال أبحاثهم في شتى المجالات، وهو أحد أهم أهداف مؤسسة سان مارك.
وتبدأ المؤسسة في تلقي ملخصات الأبحاث والسير الذاتية لمن يرغب في الاشتراك خلال موعد أقصاه الأسبوع الأول من شهر سبتمبر المقبل.
ويناقش الملتقى الثالث للباحثين في الدراسات القبطية عدة مجالات بحثية، من بينها “الآثار القبطية، والفن القبطي والعمارة القبطية، والأدب القبطي والليتورجيا”.

ينظم الملتقى الحضور من خلال الدمج بين الحضور الفعلي بالمؤسسة وعبر تقنية البث المباشر لفعاليات ملتقى الباحثين، وتركز مؤسسة "سان مارك" لتوثيق التراث القبطي على دعم شباب الباحثين الأقباط، في تقديم بحوثهم الخاصة بمجالات الدراسات القبطية المختلفة، من خلال إطلاق ملتقى خاص بالباحثين يقام سنوياً تحت رعايتها.

واحتفلت الكنيستين الروم الأرثوذكس والكاثوليكية، أول أمس بختام  صوم السيدة العذراء مريم، والذي استغرق مدة 15يومًا.

كما تختتم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، صوم العذراء مريم، يوم 22 من شهر أغسطس الجاري، وتنظم الكنائس صلوات القداسات احتفالا بهذه المناسبة.
ويعد صوم السيدة العذراء مريم من الأصوام التي يحرص الشعب القبطي على صيامها تقديرًا لمكانة السيدة العذراء مريم، ويمتنع الأقباط عن تناول اللحوم و يكتفون بتناول المأكولات بالزيت فقط، ويسمح في صوم العذراء بتناول الأسماك باعتباره من أصوام الدرجة الثانية.