الأسهم الأوروبية تُسجل أقل مستوى في أسبوع
تراجعت الأسهم الأوروبية لأقل مستوى في أسبوع اليوم الثلاثاء، إذ أثار تزايد الإصابات بكوفيد-19 في آسيا ومناطق أخرى مخاوف حيال تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي.
وفقد المؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية 0.5 بالمئة، ليسجل هبوطا لليوم الثاني على التوالي بعدما حقق المؤشر أطول موجة صعود فيما يزيد عن عقد.
ورغم مواصلة اقتصادات أوروبية التعافي من التراجع الناجم عن الجائحة إلا أن تشديد الصين الرقابة على قطاع الإنترنت وإجراءات العزل العام في جميع أنحاء نيوزيلندا والقيود على الحركة في عدد من الدول الآسيوية يثير قلق المستثمرين.
ونزل سهم شركة التكنولوجيا الهولندية بروسوس، التي تملك حصة في عملاق التكنولوجيا الصينية تينسنت، 4.2 بالمئة.
وقادت القطاعات التي تتأثر بالدورة الاقتصادية مثل النفط والغاز والسفر والترفيه وشركات صناعة السيارات والبنوك الخسائر المبكرة.
وقفز سهم شركة التعدين بي.اتش.بي المدرجة في لندن 8.6 بالمئة بعدما أعلنت عن أفضل أرباح سنوية في نحو عقد وقالت إنها ستبيع أصول بترولية إلى وودسايد بتروليوم.
وفي سياق متصل، توقفت مكاسب الأسهم الأوروبية التي استمرت على مدار عشرة أيام، أمس الإثنين، في أعقاب تباطؤ غير متوقع للمؤشرات الاقتصادية للصين، وسجلت الأسهم المرتبطة بالسلع الأولية أكبر خسارة.
ونزل مؤشر ستوكس 600 لأهم الأسهم الأوروبية 0.5 بالمئة في التعاملات المبكرة، متراجعًا من مستويات قياسية الأسبوع الماضي.
ونزلت أسهم النفط والتعدين نحو 1.5 بالمئة مع تضرر أسعار السلع الأولية عقب بيانات صينية عززت المخاوف بشأن تراجع الطلب في أكبر دولة مستهلكة للمعادن والنفط.
وأظهرت بيانات تباطؤ إنتاج المصانع ومبيعات التجزئة في الصين بشدة في يوليو وجاءت دون التوقعات مع تعطل الأنشطة بفعل تفش جديد لكوفيد-19 وفيضانات أدت لتعطل أنشطة الأعمال.
وعلى مستوى الأسهم قفز سهم شركة السيارات الفرنسية فورسيا 6.5 بالمئة، بعدما اتفقت على شراء حصة في مجموعة إضاءة السيارات الألمانية هيلا في صفقة بقيمة 6.7 مليار يورو تفوقت على عروض من منافسين.