منظمات أممية تدعو لمواصلة جهود الإغاثة لمتضررى زلزال هايتى
دعت عدة منظمات أممية إلى مواصلة جهود توصيل المساعدات الإنسانية لمتضرري الزلزال الذي ضرب هايتي مؤخراً، وأسفر عن وقوع أضرار وإصابات وخسائر جسيمة في مقاطعات جراندي آنس والجنوب والجنوب الشرقي.
وحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، قال الأمين العام أنطونيو جوتيريش، في تغريدة عبر حسابه الرسمي على تويتر، اليوم الأحد، إنه "يتابع تطورات المأساة الأخيرة في هايتي".
وأعرب عن تعاطفه مع كل المتضررين من الزلزال، مرسلا بتعازيه الحارة لكل من فقد عائلته وأصدقائه، وأكد أن: "الأمم المتحدة تعمل على دعم جهود الإنقاذ والإغاثة".
من جانبها، قالت نائبة الأمين العام أمينة محمد، في تغريدة على موقعها على تويتر: "أفكارنا مع أهالي هايتي بعد الزلزال المدمر، تلتزم الأمم المتحدة بالتضامن معكم".
بدوره، أعرب مدير منظمة الصحة العالمية، الدكتور تيدروس أدهانوم جيبريسوس، عن حزنه البالغ وقلقه إزاء الوضع في هايتي، وفي تغريدة عبر تويتر ذكر أن فريق منظمة الصحة العالمية على الأرض يقوم بتنسيق مزيد من الانتشار في الميدان "لتقييم التأثير على النظام الصحي واحتياجات الدعم".
من جهتها، أعلنت اليونيسف- في بيان- أنها تستعد للوصول إلى الأطفال والأسر في هايتي بالمساعدات الإنسانية في أعقاب الزلزال القوي، وقال "برونو مايس"، ممثل اليونيسف في هايتي: "نشعر بحزن عميق إزاء التقارير التي تفيد بسقوط ضحايا وأضرار جسيمة في أعقاب الزلزال الذي وقع في وقت سابق اليوم في هايتي".
وأكد أن اليونيسف تعمل مع شركاء حكوميين وغير حكوميين لتقديم الدعم للمجتمعات المتضررة. وقال: "نحن نتضامن مع العائلات والأطفال في هذا الوقت العصيب".
وأشار إلى أن الأطفال والأسر يمكن أن يكونوا قد نزحوا نتيجة الزلزال، وقد يكونون في حاجة ماسة إلى المأوى والمياه النظيفة والرعاية الطبية والحماية.. وفيما قد تحدث هزات ارتدادية في الأيام المقبلة، ستواصل اليونيسف العمل في المناطق المتضررة من الزلزال.
ولفت إلى أنه على الرغم من التحديات الأمنية واللوجستية، تتوقع اليونيسف تقديم المساعدة من خلال استخدام مخزونات الطوارئ الموجودة مسبقا في المستودعات في جميع أنحاء البلاد.