إقبال كثيف للشباب التونسي لتلقي لقاح كورونا
انطلقت حملات التطعيم ضد فيروس كورونا، اليوم الأحد، في تونس وكافة محافظاتها، وذلك في إطار اليوم الوطني الثاني للتلقيح المكثف الذي دعت إلى تنظيمه رئاسة الجمهورية.
وتتوزع عمليات التطعيم على 405 مراكز تلقيح بكامل أنحاء البلاد، وفتحت هذه المراكز من الساعة السابعة صباحا إلى حدود الساعة السابعة مساء.
وتسعى وزارة الصحة إلى تطعيم أكبر عدد ممكن من الشباب لاسيما التلاميذ والطلبة تزامنا مع اقتراب العودة الدراسة في الجامعات والمدارس.
وتطمح الوزارة إلى تطعيم 5% من التونسيين مع حلول 15 أكتوبر المقبل.
وكانت وزارة الصحة التونسية أعلنت في وقت سابق أنه تم تطعيم أكثر من نصف مليون تونسي، خلال يوم واحد وهو الأحد الماضي 8 أغسطس في إطار يوم وطني مفتوح استهدف الفئة العمرية التي تفوق 40 سنة.
وتستعد السلطات التونسية لتلقيح نحو مليون شخص في الفئة العمرية بين 18 و39 عاما، غدا الأحد، بهدف التسريع في نسق التلقيح.
وبحسب وسائل إعلام تونسية يشرع 402 مركز تلقيح موزعة على جميع المحافظات، في استقبال التونسيين للحصول على التلقيح من نوع "جونسون" و"موديرنا"، في إطار اليوم الثاني من عمليات التلقيح المكثف.
ونشرت وزارة الصحة التونسية في بيان لها، أن مراكز التلقيح ستفتح أبوابها الأحد من الساعة السابعة صباحا إلى الساعة السابعة مساء، لاستقبال حوالي مليون شخص من هذه الفئة العمرية ممن سجلوا على منظومة "إيفاكس" ووصلتهم رسائل لتلقي التلقيح.
والأحد الماضي، نظمت تونس اليوم المفتوح الأول للتطعيم ضد كورونا للمواطنين البالغة أعمارهم فوق 40 عاما، بقرار رئاسي، بعد توفير 6 ملايين جرعة، وطعمت خلاله أكثر من نصف مليون مواطن.
وبذلك يرتفع عدد من تلقوا التطعيم إلى 3 ملايين و 844 ألفا و122 (من أصل نحو 12 مليون نسمة)، منهم مليونان و599 ألفا و62 تلقوا جرعة أولى، ومليون و 245 ألفا و60 تلقوا الجرعتين، بحسب الوزارة.
وفي الأشهر القليلة الماضية، وبسبب أزمات سياسية واقتصادية، تفاقمت الأزمة الصحية في تونس وتباطأ نسق سير عملية التطعيم، بسبب عدم توافر اللقاحات وارتفاع عدد الإصابات، إثر تفشي الوباء.