أمريكا وكندا يبحثان الجهود الدبلوماسية للحد من العنف في أفغانستان
بحث وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن مع نظيره الكندي مارك جارنو الجهود الدبلوماسية المشتركة للحد من العنف في أفغانستان.
جاء ذلك، حسب ما نشرته وزارة الخارجية الأمريكية عبر موقعها الإلكتروني اليوم الأحد، خلال مكالمة هاتفية أعرب خلالها بلينكن عن امتنانه لحكومة كندا وشعبها لتعاونهم على هذه الجبهات المهمة.
كما توجه وزير الخارجية الأمريكي بخالص الشكر على التزام كندا بإعادة توطين 20 ألف أفغاني معرضين للخطر.
وكانت كندا قد أعلنت في وقت سابق توسيع نطاق برنامج إعادة توطين الأفغان وسط استمرار تدهور الأوضاع الأمنية في أفغانستان.
ويأتي ذلك، في ظل تحولات متسارعة ووسط هجمات وتقدم لافت لحركة طالبان في محاور عدة في أفغانستان، إذ تشهد الساحة الأفغانية، مواجهات دامية بين الحكومة وحركة طالبان، التي أعلنت سيطرتها على مناطق واسعة في البلاد.
وتصاعدت وتيرة المواجهات بين قوات الأمن الأفغانية ومسلحي حركة طالبان، تزامنًا مع انسحاب القوات الأمريكية وحلف شمال الأطلسي (الناتو)، مطلع مايو الماضي، والذي من المقرر اكتماله بحلول 11 سبتمبر المقبل.
وفي سياق آخر.. أعلن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، في بيان عن نشر 5 آلاف جندي إضافي في أفغانستان للمساعدة في تحقيق انسحاب منظم وآمن للجنود الأمريكيين وللحلفاء والمترجمين الأفغان.
وحسب قناة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية اليوم، فإن الرئيس بايدن اتخذ في الوقت نفسه عدة إجراءات تهدف إلى توجيه مجمع الاستخبارات الأمريكي "لضمان المحافظة على القدرة واليقظة لمواجهة التهديدات الإرهابية المستقبلية من أفغانستان".
وأضافت القناة أن بايدن كلف وزير الخارجية، انتوني بلينكن، بمهمة دعم الرئيس الأفغاني أشرف غني، ونقل رسالة لحركة "طالبان" أن أي عمل من جانبهم على الأرض في أفغانستان، يعرض الأفراد الأمريكيين أو مهمتنا هناك للخطر، سوف يقابَل برد عسكري أمريكي سريع وقوي.
وتابعت القناة أن بايدن كلّف أيضًا السفيرة تريسي جاكوبسون بالتعامل مع طالبي الهجرة الأفغان وحلفاء أفغان آخرين.