«الأعلى للآثار»: حرائق ميت رهينة لم تسفر عن إصابات أو خسائر
أكد الدكتور أيمن عشماوي، رئيس قطاع الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار، أنه تمت السيطرة على حريق محدود نشب بالحلفا والهيش الموجودة خلف منطقة انتظار السيارات بمنطقة آثار ميت رهينة بسبب شدة حرارة الجو، وذلك دون وقوع أي خسائر في الآثار الموجودة بالمنطقة أو إصابات في الأرواح، حيث إن الحريق بعيد تمامًا عن المعالم الأثرية بالمنطقة.
وفى 7 أبريل الماضى أعلن الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار عن السيطرة على حريق محدود، ، شب بالحلفا والهيش الموجودة بجوار معبد التحنيط بمنطقة آثار ميت رهينة دون وقوع أي خسائر في الآثار أو إصابات في الأرواح.
يشار إلى أنه فى السابع والعشرين من يوليو 2020، كشف أثريو المجلس الأعلى للآثار عدد من البلوكات الحجرية المنقوشة والتماثيل الأثرية، وذلك أثناء أعمال حفائر الإنقاذ التي بدأها المجلس داخل قطعة أرض يمتلكها أحد المواطنين أثناء إقامة أحد المشاريع بالمنطقة، والتي تبعد حوالي 2 كيلو متر جنوب شرق منطقة ميت رهينة، كما عثرت أعمال حفائر الإنقاذ على عدد من البلوكات الأثرية المنقوشة وتماثيل من الجرانيت الوردي والأسود والحجر الجيرى ترجع لعصر الملك رمسيس الثاني، بالإضافة إلى بعض البلوكات من الحجر الجيري ترجع للعصر القبطي مما يدل على إعادة استخدام المنطقة في عصور لاحقة، مؤكدا على أنه فور كشف النقاب عن بوادر شواهد أثرية بالمنطقة بدأ المجلس في عمل حفائر الإنقاذ.
الجدير بالذكر أن منطقة آثار ميت رهينة تمثل عاصمة مصر القديمة في بداية التاريخ المصري، حيث اتخذها الملك مينا "نعرمر" عاصمة لمصر، وكانت تسمى «الجدار الأبيض» ثم «منف» فيما بعد، واستمرت أهميتها الدينية والتاريخية والاستراتيجية طوال العصور الفرعونية القديمة، وقد خرج منها تمثال رمسيس الثاني الذي كان موجودًا بميدان رمسيس وتم نقله إلى المتحف المصري الكبير.