وزير القوى العاملة: مؤامرات الإرهاب لن تتمكن من تعطيل خطط مصر الاقتصادية
قال محمد سعفان، وزير القوى العاملة، إنه عند التحدث عن مصر الحديثة يجب أن نتذكر أن هناك العديد من التحديات واجهت القيادة السياسية المتمثلة في الرئيس عبدالفتاح السيسي في بداية مشواره منذ سبع سنوات، حيث كانت مصر تواجه حينها تحديات قد تكون الأخطر على مدار تاريخها، ما بين إرهاب أسود تنشره جماعة اختارت العنف منهجا لها، وقد حققت مصر نجاحات عديدة في ملف الإرهاب رغم الدعم الكبير الذي يتلقاه من جهات كثيرة، وما زالت مصر في طريقها للقضاء عليه وبتره من جذوره.
الأعمال الإرهابية التي تقوم بها الجماعة الإرهابية لم ولن تعطل عجلة الحياة فى مصر
وأكد وزير القوى العاملة في افتتاحه، اليوم السبت، المؤتمر الذي تنظمه النقابة العامة لعمال الغزل والنسيج، برئاسة عبدالفتاح إبراهيم رئيس النقابة، تحت عنوان "نهضة مصر الحديثة بالعمل والإنتاج"، أن الأعمال الإرهابية التي تقوم بها هذه الجماعة من آن لآخر لم ولن تعطل عجلة الحياة فى مصر، ولن توقف تنفيذ خطط التنمية الاقتصادية أو برامج تحسين مستوى المعيشة وتحقيق الحماية الاجتماعية لجميع أبناء شعب مصر العظيم، مستطردا: "قطعنا شوطاً كبيراً ونجحنا في تحقيق قدر كبير من الاستقرار اللازم لتدور عجلة الحياة، وقمنا ببناء بلدنا وإصلاح اقتصادنا بدرجة كبيرة من الكفاءة أشادت بها كل المؤسسات العالمية".
وأشار الوزير إلى أن وزارة القوى العاملة باعتبارها أحد الأجهزة التنفيذية للسياسة العامة للدولة تبذل كل الجهد بالاشتراك مع كافة الجهات المعنية، من أجل توفير فرص العمل للشباب الراغب في العمل، والقادرعليه بالقطاع الخاص والاستثماري.
وأكد سعفان في هذا الصدد، أن العمل الحر في جوهره هو تطوير الأفكار الاستثمارية، ودعم التوجهات الوطنية وغرس ذلك في نفوس الشباب، وهي ثقافة تتطلب تدريبهم على كيفية وضع خطط عمل لمشاريعهم الصغيرة، والدخول لسوق العمل الحر وهم متسلحون بالوعي والمعرفة والدراسة، وذلك يتطلب من كافة مؤسسات الدولة تنظيم ندوات توعية ودورات لنشر هذه الثقافة، خاصة مع تعدد أوجه هذا النوع من العمل في ظل التطور التكنولوجي الذي يشهده العالم.
وأشار الوزير في هذا الإطار إلى أن الوزارة حرصت على القيام بعدد من الأنشطة في مجال توعية راغبي العمل بالموضوعات المتعلقة بريادة الأعمال، ونشر ثقافة العمل الحر، كما قامت الوزارة في مارس 2018 بتوقيع بروتوكول تعاون مع جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، في إطار اعتماد مبدأ الشراكات الاستراتيجية بين الوزارات والهيئات والجهات المختلفة في الحكومة، وذلك بهدف تأهيل الشباب من خريجي مراكز التدريب المهني التابعة لوزارة القوى العاملة لإقامة مشروعات متوسطة وصغيرة ومتناهية الصغر، وتدريب ورفع مهارات العمالة بهدف التشغيل في تلك المشروعات، فضلا عن توقيع عدد من بروتوكولات التعاون مع بعض الجامعات المصرية لنشر ثقافة العمل الحر بين طلاب الجامعة.