النقل تحذر من عدم الالتزام بارتداء الكمامة داخل مرافقها: «غرامة فورية»

ناشدت وزارة النقل المواطنين ضرورة الالتزام بارتداء الكمامة خلال التواجد داخل قطارات السكك الحديدية وكذلك المحطات في الوجه البحري والوجه القبلي، ضمن اتخاذ الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا خلال الموجة الثالثة.

وأكدت وزارة النقل، من خلال منشور لها عبر فيسبوك، على ضرورة الالتزام بارتداء الكمامة من أجل الوقاية من الإصابة بفيروس كورونا، خلال التنقل بين محطات المترو المختلفة في الخطوط الثلاثة للمترو.

وأشارت الوزارة إلى أن عدم ارتداء الكمامة خلال التواجد فى وسائل النقل المختلفة التابعة لوزارة النقل يعرض الركاب لدفع غرامة مالية فورية.

في سياق آخر، تعمل هيئة السكة الحديد على قدم وساق لإنهاء أعمال تطوير ورفع كفاءة القطارات، تنفيذا لتعليمات الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن عدم وجود اى قطار متهالك بحلول عام 2022، وذلك ليصبح هذا العام ميلاد جديد لقطارات السكة الحديد التي غابت عنها يد التطوير لأكثر من 30 عاما، وتوفيرا لحياه كريمة للمواطن المصري الذي يقبل بشدة على مرفق السكة الحديد، فتسعي الهيئة لتغير النمط الذي اعتاد عليه المواطن المصري بتوفير قطارات جديد روسية وقطارات محسنة "تحيا مصر"، والتي تختلف كل الإختلاف عن القطارات القديمة ذات اللون الأصفر والتي كانت تسمي بالقطارات المطورة ولكنها ليس لها علاقة بالتطوير.

واعتمدت هيئة السكة الحديد، على تصميمات جديدة أكثر تميزا من المعتاد عليه في القطارات القديمة من خلال التأكد من توافر كافة الشروط ومعاير الجودة عند تطوير القطارات القديمة وكذلك عند توريد قطارات جديدة ضمن عدة صفقات أبرمتها الهيئة.

وانطلاقا من أهمية مرفق السكة الحديد للمواطن المصري وكيفية توفير حياة كريمة للمواطن من خلال توفير وسيلة مواصلات آدمية له بتكلفة أقل من المواصلات العادية، قامت وزاة النقل ممثلة في هيئة السكة الحديد بالعمل باتجاهين لتطوير ورفع كفاءة القطارات ضمن حرص المرفق على توفير حياة كريمة للمواطنين وذلك بناء على توجيهات الرئيس بشأن عدم وجود أي قطار متهالك على مرفق السكة الحديد بحلول عام 2022، ومن هنا عملت على تنفيذ خطة استراتيجية عاجلة لسرعة تنفيذ ذلك من خلال العمل في اتجاهين في الوقت ذاته، والاتجاه الأول يتمثل في توريد عدد من العربات والجرارات الجديد أما عن الاتجاه الثاني فيتمثل في إعادة تأهيل ورفع كفاءة العربات القديمة المتكالهة وذلك داخل ورش السكة الحديد.