«الاستشعار من البعد» وجامعة عين شمس تحتفلان بتخريج الدفعة الثانية للدبلوم المهني
استعرض الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، تقريرًا مقدمًا من الدكتور محمد زهران، رئيس الهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء، بشأن الاحتفال الذي نظمته الهيئة بالتعاون مع جامعة عين شمس، بمناسبة تخريج الدفعة الثانية من الدبلوم المهني المتخصص في الاستشعار من البعد ونظم المعلومات الجغرافية، بحضور الدكتور محمود المتيني، رئيس جامعة عين شمس، والدكتور أيمن صالح نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا، والدكتور إسلام أبوالمجد نائب رئيس الهيئة ومستشار وزير التعليم العالي للشئون الإفريقية وعلوم الفضاء، وعدد من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة والهيئة، وممثلي وزارتي البيئة والآثار.
وأشاد الدكتور محمد زهران، بالتعاون المثمر والبناء بين الهيئة والجامعة في المجالات الأكاديمية والبحثية، بهدف الارتقاء بقدرات الخريجين في مجالات الاستشعار من البعد ونظم المعلومات الجغرافية، بما يحقق أهداف خطة التنمية المستدامة 2030 للدولة المصرية.
وأضاف رئيس الهيئة، أن هذه الدبلومة تعد إحدى ثمار هذا التعاون، مشيرًا إلى انفرادها ببرامج دراسية علمية شاملة، سواء على المستوى النظري في علوم الاستشعار من البعد والمعلومات الجغرافية أو على المستوى التطبيقي بتدريب الخريجين على المهارات العلمية والتطبيقية المتعلقة بمجال تلك التقنيات، ما يعزز فرص العمل أمام هؤلاء الخريجين، خاصة في ضوء زيادة الطلب على المتخصصين في هذه المجالات بجميع أنحاء العالم.
ومن جهته، أعرب الدكتور محمود المتيني، رئيس جامعة عين شمس، عن سعادته بتخريج الدفعة الثانية من الدبلوم المهني المتخصص في الاستشعار من البعد، مشيرًا إلى اهتمام كليات الجامعة بهذا الدبلوم، خاصة كليات (الطب، الزراعة، الحاسبات والمعلومات، الهندسة، التربية، الآداب).
وأضاف رئيس جامعة عين شمس أن هذا الدبلوم يقوم على دراسة المشكلات المهمة في مصر وتقديم الحلول العلمية لها، مثل: (زراعة المناطق القاحلة، مكافحة التصحر، مواجهة السيول)، فضلًا عن تقديم الحلول لعدد من المشكلات المجتمعية ومجالات أخرى، بهدف تحقيق أهداف التنمية المستدامة، مؤكدًا أن هذا يأتي في ضوء ربط استراتيجية الجامعة ورؤيتها بأهداف استراتيجية مصر 2030 للتنمية المستدامة.
كما أعرب الدكتور أيمن صالح عن سعادته بالتعاون مع الهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء التي تعد مثالاً يحتذى به في التعاون المؤسسي، مشيرًا إلى أنه سيتم توسيع حجم التعاون مستقبلاً مع الهيئة في مجالات المعامل الافتراضية، وكذلك إنشاء دبلومات جديدة متفردة في تخصصها.
وخلال الاحتفال تم مناقشة 3 مشروعات بحثية حول اختيار أفضل المواقع لاستزراع أهم النباتات الطبية المصرية، ونباتات الوقود الحيوي، باستخدام الاستشعار من البعد، وأدوات نظم المعلومات الجغرافية المطورة: و"أخطار السيول بمنطقة مركز مدينة القاهرة الجديدة بالتجمع الخامس" و"التقييم البيئي الاستراتيجي لبعض مناطق التراث العالمي في مصر" بالتطبيق على وادي الحيتان ووادي الريان.