17 منظمة أمريكية تدين اتفاق الشراكة بين مستشفى تامبا بفلوريدا وشركات إسرائيلية
استنكرت 17 منظمة أمريكية، اتفاق الشراكة الذي أبرم بين مستشفى مدينة تامبا في ولاية فلوريدا وشركات إسرائيلية.
وأطلقت المنظمات في هذا الصدد، فعاليات متعددة منها مظاهرات وحملات الكترونية، إضافة لعريضة أدان فيها العاملون بمجال الرعاية الصحية وطلبة وأعضاء في المجتمع الأمريكي، العدوان الإسرائيلي المتكرر ضد أبناء الشعب الفلسطينى.
- الدعوة لرفض الاتفاق
ودعت العريضة، الأطباء والممرضين إلى رفض الاتفاق الذي وقعته إدارة المستشفى مع شركات إسرائيلية لإنشاء حلول متطورة لعمل الأطباء، لافتة إلى مواصلة إسرائيل حرمان الفلسطينيين من الرعاية الأساسية وعرقلة الوصول إلى الموارد، وقصف البنية التحتية للرعاية الصحية، والطرق، في انتهاك واضح لاتفاقية جنيف الرابعة، وفقا لما نقلته وكالة وفا الفلسطينية.
- العريضة تشير للعدوان الإسرائيلي الأخير على غزة
ونوهت العريضة إلى العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة، في خضم جائحة كورونا، حيث قصفت الطائرات الإسرائيلية جميع الطرق المؤدية إلى مجمع الشفاء الطبي، أكبر مستشفى مركزي في غزة، ونتيجة لذلك تم منع عمال الطوارئ ومركبات الإسعاف من الوصول للسكان.
وأوضحت العريضة أن الغارات الإسرائيلية استهدفت عيادة أطباء بلا حدود لعلاج الإصابات والحروق، إضافة لقتل الدكتور أيمن أبو العوف، رئيس الطب الباطني في مجمع الشفاء، مع أسرته، وتعرض المختبر الوحيد لفيروس كورونا في غزة لأضرار بسبب القنابل الإسرائيلية، وبالتالي توقفت جميع الفحوصات في غزة تماما.
وتابعت العريضة: "أدى هدم الشقق بسبب الغارات الجوية الإسرائيلية إلى نزوح أكثر من 74 ألف مواطن اضطروا إلى الفرار والتكدس في مدارس مختلفة، وتجاوزت مرافق الأونروا البروتوكولات الطبية الموضوعة للتباعد الاجتماعي".
- إسرائيل رفضت القيام بمسؤولياتها كقوة احتلال بموجب اتفاقية جنيف الرابعة
ولفتت العريضة إلى أن إسرائيل رفضت القيام بمسؤولياتها كقوة احتلال بموجب اتفاقية جنيف الرابعة، وتساءلت: "هل يستطيع مستشفى تامبا العام أن يدافع عن النهوض بالصحة في مجتمعه، بينما يستثمر في الإبادة الجماعية وتشريد الفلسطينيين المحاصرين؟".
وقالت العريضة إن دعم وإضفاء الشرعية على الشركات الإسرائيلية يعني دعم الاحتلال الإسرائيلي وسحق الآلاف من الأرواح، كما طالبت أنظمة الرعاية الصحية والمؤسسات الأكاديمية الأمريكية والعاملين في الرعاية الصحية، بمنح أعضاء هيئة التدريس والموظفين والمتدربين والطلبة في المؤسسات الطبية حرية التحدث عن الجرائم المرتكبة ضد الفلسطينيين دون خوف من العقاب أو المضايقة أو الإسكات من أي شخص داخل مؤسساتهم.
ودعت مؤسسات المجتمع الطبي والعلمي العالمية، إلى الضغط على حكوماتها لوقف المساعدات لإسرائيل وإدانة جرائمها ضد الفلسطينيين.