ألمانيا ترسل مساعدات طبية إلى تونس لاحتواء الأزمة الصحية
حطت طائرة عسكرية ألمانية، اليوم الخميس، بمطار تونس قرطاج الدولي محملة بمساعدات طبية لمساعدة تونس في احتواء الأزمة الصحية.
وضمت شحنة المساعدات مستلزمات ومعدات طبية ووحدات اختبار سريع، بحسب بيان صدر عن الرئاسة التونسية.
وكانت ألمانيا أرست في وقت سابق آلات إنتاج الأكسجين لمساعدة تونس في سد النقص في مخزون هذه المادة الذي تسبب في اضطراب في تزويد المستشفيات.
وتعرضت تونس لموجة كاسحة لوباء كورونا بلغت أقصاها في يوليو وتسببت في أعداد قياسية من الإصابات والوفيات ما دفع المجتمع الدولي إلى إرسال مساعدات عاجلة لا تزال تتدفق على البلاد حتى اليوم.
وقال وزير الصحة علي مرابط الأسبوع الجاري، إن الوضع الوبائي يتجه إلى الانفراج مع تسجيل تقلص في أعداد المصابين والوفيات.
وتوفي 23310 أشخاص جراء الوباء في تونس حسب آخر تحديث لوزارة الصحة.
يذكر أن الولايات المتحدة تتصدر دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وروسيا وتركيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.
كما تتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والمكسيك والهند والمملكة المتحدة وإيطاليا وروسيا وفرنسا وألمانيا.
وتتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال وضيق النفس، أما الآلام العضلية وألم الحلق فليست أعراضًا شائعة.
وتتراوح المدة الزمنية الفاصلة بين التعرض للفيروس وبداية الأعراض من يومين إلى 14 يومًا، بمعدل وسطي هو خمسة أيام.
وقالت منظمة الصحة العالمية، إن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد، ويتم الآن تقديم لقاحات كوفيد- 19 في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التي تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.
وحذرت الصحة العالمية من أن زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا في العديد من دول الشرق الأوسط قد تكون لها عواقب وخيمة، إذ يفاقمها انتشار سلالة دلتا من الفيروس وقلة توفر اللقاحات المضادة له.
يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو (كوفيد- 19) ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين.