فى ذكرى رحيله.. صلاح عبدالصبور يعود لبيت الشعر العربى
يقيم بيت الشعر العربي - التابع لقطاع صندوق التنمية الثقافية - فى الرابعة عصر الأحد 15 أغسطس القادم احتفالية كبرى بمقر البيت بمركز إبداع الست وسيلة (خلف الجامع الأزهر)، بمناسبة الذكرى الأربعين لرحيل الشاعر الكبير صلاح عبد الصبور.
وتقام ورشة لشعراء جامعات مصر تتضمن قراءات في شعر الراحل الكبير، تليها مناقشة المبحث الثاني من الأمسية، والذي يقام تحت عنوان: "صلاح عبد الصبور شاعرًا ومسرحيًا"، حيث يقدم الفنان طارق دسوقي والشعراء: أحمد طه، عبد المصود عبد الكريم ونور الدين نادر شهادات حول تجربة "عبد الصبور" المسرحية.
والشاعر صلاح عبد الصبور هو محمد صلاح الدين عبد الصبور يوسف الحواتكى، ولد في 3 مايو 1931 بمدينة الزقازيق.
يعد أحد أهم رواد حركة الشعر الحر العربي ومن رموز الحداثة العربية المتأثرة بالفكر الغربي، كما يعدّ واحدًا من الشعراء العرب القلائل الذين أضافوا مساهمة بارزة في التأليف المسرحي، خاصة في مسرحيته "مأساة الحلاج"، وفي التنظير للشعر الحر.
مؤلفاته الشعرية
الناس في بلادي (1957) هي أول مجموعات عبد الصبور الشعرية، كما كان ـ أيضًا ـ أول ديوان للشعر الحديث (أو الشعر الحر، أو شعر التفعيلة) يهزّ الحياة الأدبية المصرية في ذلك الوقت. واستلفتت أنظارَ القراء والنقاد ـ فيه ـ فرادةُ الصور واستخدام المفردات اليومية الشائعة، وثنائية السخرية والمأساة، وامتزاج الحس السياسي والفلسفي بموقف اجتماعي انتقادي واضح، أقول لكم (1961)، تأملات في زمن جريح (1970)، أحلام الفارس القديم (1964)، شجر الليل (1973)،الإبحار في الذاكرة (1977).
ومن مؤلفاته المسرحية الأميرة تنتظر (1969)، مأساة الحلاج (1964)، بعد أن يموت الملك (1973).
مسافر ليل (1968)، ليلى والمجنون (1971) وعرضت في مسرح الطليعة بالقاهرة في العام ذاته، قصيدة لحن
من مؤلفاته النثرية على مشارف الخمسين، وتبقي الكلمة، حياتي في الشعر، أصوات العصر، ماذا يبقى منهم للتاريخ.
رحلة الضمير المصري، حتى نقهر الموت، قراءة جديدة لشعرنا القديم، رحلة على الورق.