تفريغ كاميرات المراقبة لحل لغز العثور على جثة سيدة بأحد شوارع مصر الجديدة

كشف مصدر أمني بمديرية أمن القاهرة، أن رجال مباحث قسم شرطة مصر الجديدة يقومون بتفريغ كاميرات المراقبة في موقع  العثور على جثة سيدة في احد شوارع دائرة القسم لحل لغز الواقعة. 

وتكثف مباحث القاهرة، اليوم الأربعاء، جهودها؛ لكشف لغز العثور على جثة مجهولة الهوية لسيدة في دائرة قسم شرطة مصر الجديدة.

وتلقى مأمور قسم شرطة مصر الجديدة، إخطارا من أحد المستشفيات بدائرة قسم الشرطة بوصول سيدة مجهولة الهوية وتوفيت فور وصولها للمستشفى.

انتقلت الأجهزة الأمنية وبالفحص تبين العثور على جثة سيدة في العقد الخامس من العمر ولا تحمل أي مستندات تدل على هويتها.

وبالفحص تبين خلو الجثة من أي إصابات ظاهرية، وتم تحرير محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.

وتبين أنه تم تصوير جثة السيدة مجهولة الهوية؛ تمهيدا لنشر صورها على جميع أقسام الشرطة في محافظتي القاهرة والجيزة في محاولة لكشف هويتها، من خلال التعرف عليها من قبل المترددين على أقسام الشرطة بحثا عن ذويهم المتغيبين.

وتم نقل الجثة إلى مشرحة زينهم تحت تصرف النيابة العامة التي انتداب الطب الشرعي؛ لإجراء الصفة التشريحية لبيان سبب الوفاة.

الإجراءات الأمنية عند العثور على جثة مجهولة

هناك عدة إجراءات تتبعها الأجهزة الأمنية عندما يتم العثور على جثث مجهولة الهوية أهمها:

- في حالة العثور على جثة مجهولة يتم التحفظ عليها من قبل رجال الأمن. 

- محاولة التوصل لأهليتها من خلال استجواب أهل المنطقة التي تم العثور فيها على الجثة في التعرف عليه وتحديد شخصيته.

- تفتيش الجثة لمحاولة العثور على أي إثبات شخصية توضح هوايتها، وفي حالة عدم وجود أي بيانات يتم فحص بلاغات التغيب.

- إبلاغ النيابة المختصة التي تصرح بتشريح جثة للوقوف على ملابسات الحادث.

- إجراء تحليل الحمض النووي (DNA) وأخذ عينات من الجثة.

- بعد انتهاء الإجراءات يتم وضع الجثة لفترة معينة من الزمن لحين التعرف عليها.

- خلال تلك الفترة إذا لم يتم التوصل إلى أهل المتوفى أو القتيل في الحادثة، يتم دفنه في مقابر الصدقة ، ويتم تحديد المقبرة التي دفن فيها.