الاعتداء بالضرب على الأطقم الطبية فى مدينة غريان الليبية
أعلن مركز العزل الصحي بمدينة غريان الليبية، اليوم الأربعاء، تعرض الأطقم الطبية والطبية المساعدة بمركز العزل للاعتداء بالضرب، وعمليات تخريب من قبل أفراد أسرة أحد المرضى.
وتابع المركز في بيانه أن تلك الأحداث ليست المرة الأولى التي تحدث في المركز، وحمل الجهات المعنية بالمدينة المسئولية الكاملة عن هذا الاعتداء.
وأفادت مصادر في المدينة، بأن المعتدين ينتمون لإحدى الميليشيات المسلحة، وهاجموا المركز بسبب نقص المستلزمات الطبية نتيجة لتدهور الوضع الوبائي بالمدينة ونقص الإمدادات.
وشكل تدهور القطاع الصحي المتهالك منذ 2011 بعد سقوط نظام العقيد الراحل معمر القذافي عبئًا كبيرًا على الوضع في البلاد بعد هجرة العاملين في القطاع، وكان آخرها وفاة أسرة كاملة من 5 أفراد في مراكز العزل.
والأسبوع الماضي، أعلنت السلطات الليبية إعادة فرض حظر تجول جزئي لمدة أسبوعين، وآخر كلي لأيام السبت والأحد والإثنين في الغرب الليبي في محاولة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.
وخلال الـ24 ساعة الماضية سجلت ليبيا 2472 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، فضلًا عن 30 حالة وفاة ليرتفع إجمالي المصابين إلى 274 ألفًا و453 شخصًا، بينهم 68 ألفًا و562 حالة نشطة، ووفاة 3811 شخصًا.
من جانبه بحث وزير الصحة بحكومة الوحدة الليبية المؤقتة علي الزناتي، مع ممثلة منظمة الصحة العالمية لدى ليبيا إليزابيت هوف، والوفد المرافق لها، آلية التنسيق وتكثيف الجهود لمجابهة فيروس كورونا، واستعراض ورسم السياسات والاستراتيجيات الصحية، بالإضافة إلى العمل على إيجاد الحلول لها بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية.
واتفق الجانبان، وفقًا لوكالة الأنباء الليبية اليوم، على توفير ثلاثة مصانع للأكسجين، وتحديد الأولويات الضرورية المهمة، التي تواجه مراكز العزل والفترة.
وأكدت هوف الالتزام التام بالتعاون مع ليبيا لمواجهة الفيروس، والتنسيق السريع لتوفير أهم الاحتياجات المطلوبة من أدوية ومستلزمات طبية.
كما تم التنسيق للتعاون في وضع استراتيجية لتطوير النظام الصحي تشمل الإسعاف والطوارئ والمستشفيات القروية، وإعداد استراتيجية لصحة الطفل، والأمراض النفسية، مع التنسيق للتعاون لتوفير أدوية مرضى الإيدز لمدة ستة أشهر.