أمل جديد لمرضى السكرى.. حليب الإبل حل للقضاء على أشهر الأمراض المزمنة
كشف بحث جديد الفوائد العديدة لحليب الإبل، فعلى الرغم من أن هذا قد يبدو غير معتاد للكثيرين في العالم الغربي، حيث يظل حليب الإبل منتج ألبان غامض إلا أنه بالكاد يستحق محاولة شرب كوب من هذا الحليب النادر.
التأثيرات المفيدة لحليب الإبل، أوضحها الدكتور محمد أيوب، أستاذ علوم الغذاء بجامعة الإمارات، أن حليب الإبل يمكن أن يكون فعالا لمرضى السكري.
أوضح أيوب أنه بالنسبة لسكان هذه المناطق الصحراوية وغيرها من المناطق التي تزدهر فيها الإبل ، لطالما كان لبنهم مصدرًا رئيسيًا للغذاء ، وعادة ما يتم استهلاكه في شكل طازج أو مخمر تلقائيًا والذي يشبه الزبادي.
كما تم استخدامه لعدة قرون كعلاج تقليدي لأمراض تتراوح من السل إلى التهاب المعدة والأمعاء والكثير من مشكلات الأعصاب.
وكشفت العديد من الدراسات منذ ذلك الحين أن حليب الإبل يحتوي على العديد من الخصائص الهامة، فهو مضاد لارتفاع ضغط الدم ومضاد للميكروبات.
لكن أكثر ما لفت انتباه الباحثين هو التأثيرات الإيجابية التي أظهرها حليب الإبل في كل من الدراسات الحيوانية والسريرية على مختلف علامات مرض السكري، من خلال التحكم في نسبة السكر في الدم إلى مقاومة الأنسولين .
ما الذي يميز حليب الإبل؟
يمكن للجمال المشي 100 ميل والبقاء على قيد الحياة لمدة أسبوع تقريبًا في درجات حرارة تصل إلى 50 درجة مئوية بدون ماء، الأمر الذي يعطي قوة وصلابة للحليب.
ومن بين فئة الحيوانات التي تخمر طعامها قبل الهضم، تستفيد الإبل من الأقل، حيث يستهلكون أكبر مجموعة متنوعة من النباتات ويهضمونها بكفاءة أكبر من الأبقار.
كشفت الدراسة أن حليب الإبل يوفر مستويات مماثلة من الدهون والبروتين واللاكتوز والكالسيوم، لكن إذا تعمقت قليلاً ستجد أن حليب الإبل يمتلك مزايا مميزة على نظيره في الأبقار، بما في ذلك مستويات أعلى من فيتامين C والمعادن الأساسية.